الشرطة في الصين اعتدت بالضرب على أحد مراسلي القنوات الفضائية
- تظاهرات في شنغهاي وكذلك ووهان ومدن أخرى رفضا للإغلاق
أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن واحدا من مراسليها في الصين كان يغطي احتجاجات في شنغهاي ضد سياسة “صفر كوفيد” الصارمة اعتُقل و”تعرض للضرب بأيدي الشرطة”.
وقال متحدث باسم المجموعة في بيان تلقته وكالة فرانس برس إن “بي بي سي قلقة جدا إزاء طريقة معاملة الصحفي إد لورنس الذي اعتقل وقيدت يداه أثناء تغطيته الاحتجاجات في شنغهاي“.
الشرطة الصينية تعنف صحفيا تابعا لهيئة الإذاعة البريطانية لتغطيته الاحتجاجات في #شنغهاي
للمزيد: https://t.co/PMuB8iBKYI#الصين #أخبار_الآن pic.twitter.com/Olk0uBzNID— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 28, 2022
وبحسب قوله، تعرض الصحفي “للضرب بأيدي الشرطة” أثناء تأديته عمله بصفته صحفيا معتمدا في البلاد.
وأوضح المتحدث أن بي بي سي لم تتلق “أي تفسير أو اعتذار رسمي من السلطات الصينية سوى ادعاء المسؤولين الذين أطلقوا سراحه في ما بعد أنهم اعتقلوه لمصلحته لئلا يصاب بكورونا (وسط) الحشد”، مضيفا “نحن لا نعتبر ذلك تفسيرا ذا صدقية”.
نزل آلاف الأشخاص الى الشوارع الأحد في بكين وشنغهاي وكذلك ووهان ومدن أخرى في الصين رفضا للإغلاق، في احتجاج نادر ضد نظام الرئيس شي جين بينغ وسياسته “صفر كوفيد” الصارمة التي تفرضها سلطات البلاد منذ نحو ثلاث سنوات.
وتراجعت سوق الأسهم في هونغ كونغ بأكثر من 3% الاثنين بعد تظاهرات عبر البر الرئيسي للصين احتجاجًا على سياسة بكين الصارمة “صفر كوفيد”.
ومن القيود المباغتة والواسعة النطاق والطويلة الأمد عند اكتشاف أيّ إصابة، مرورا بالحجر الصحي المنهجي لحالات مُخالِطة في مخيّمات، وصولًا إلى طلب فحوص سلبيّة للكشف عن الفيروس بشكل شبه يومي من أجل التمكّن من الوصول إلى الأماكن العامّة، كلّها تدابير تُثير استياء الشعب الصيني.