قوات الأمن الإيرانية تفتح النار على المتظاهرين ويسقط عشرات الضحايا
وكان نشطاء قد دعوا إلى تظاهرات في أنحاء البلاد هذا الأسبوع تضامنا مع محافظة كردستان التي تعدّ مع سيستان بلوشستان الأكثر معاناة جراء الحملة الأمنية التي أوقعت قتلى.
كما نزل متظاهرون إلى شوارع مدن إيرانشهر وخاش وسراوان في سيستان بلوشستان، وفق حملة نشطاء البلوش ومرصد 1500 تصوير.
وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران (هيومن رايتس إيران) ومقرها أوسلو، إن الحرس الثوري الإيراني استخدم معدات عسكرية من بينها رشاشات ثقيلة، لقمع الأهالي.
تشهد المحافظتان الواقعتان في غرب وشمال غرب إيران تظاهرات بشكل خاص منذ وفاة أميني عقب توقيفها في طهران.
إطلاق نيران على متظاهرين #إيرانيين أثناء احتجاجهم في #زاهدان#أخبار_الآن#إيران#مهسا_امينى#انتفاضة_إيران pic.twitter.com/GIdBWqLMFN
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 25, 2022
والثلاثاء قالت المنظمة الحقوقية إن قوات الأمن الإيرانية قتلت 416 شخصا على الأقل، بينهم 51 طفلا و27 امرأة، منذ اندلاع التظاهرات.
وتشمل تلك الحصيلة 126 شخصا قتلوا في سيستان بلوشستان، و48 قتيلا في محافظة كردستان. وقُتل أكثر من 90 شخصا في إطلاق في زاهدان في 30 أيلول/سبتمبر الذي أطلق عليه ناشطون “الجمعة الدامي”.
تأتي تظاهرات الجمعة غداة قرار لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يقضي بفتح تحقيق دولي حول القمع الدامي في إيران.
ونددت إيران بالقرار معتبرة أنه “مرفوض ويمثل انتهاكا للسيادة الوطنية للبلاد.