تبادل الاتهامات بين روسيا وأوكرانيا حول قصف محطة زابوريجيا
- نتيجة للقصف الروسي، سجّلت 12 ضربة على الأقلّ في موقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية
- غروسي: القصف كان متعمداً ومحدد الهدف
تبادلت روسيا وأوكرانيا من جديد الاتهام بقصف محطة زابوريجيا النووية، الأكبر في أوروبا، والتي تسيطر عليها موسكو بجنوب أوكرانيا.
وفي مقابلة مع قناة “بي ام اف تي في” الفرنسية، اعتبر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي أن القصف كان “متعمدا تماما ومحدد الهدف”، واصفا الوضع بأنه “خطير للغاية”، ومن دون أن يحمل القوات الروسية أو الأوكرانية المسؤولية.
ويضمّ هذا “المبنى الخاص” مستودعًا للوقود النووي، حسبما قال رينات كرتشا، المسؤول في شركة إنتاج الكهرباء النووية الروسية “روزنرغوأتوم”، وفق ما ذكرت وكالة “تاس” الروسية للأنباء.
من جهتها، اتهمت وكالة الطاقة النووية الأوكرانية “إنيرغوأتوم” روسيا بقصف منطقة المحطة النووية، بُعيد اتهام موسكو كييف باستهداف الموقع.
وقالت “نتيجة للقصف الروسي، سجّلت 12 ضربة على الأقلّ في موقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية”، متهمة القوات الروسية “مرة أخرى (…) بتعريض العالم بأسره للخطر”.
واشار غروسي إلى أن البعض “يعتبرون أن محطة نووية تشكل هدفا عسكريا مشروعا، وهو امر غير معقول”.