COP27.. خلافات بشأن التوصل إلى اتفاق للمناخ
- “الغالبية العظمى” من الدول تعتبر مشاريع القرارات التي قدمتها رئاسة مؤتمر المناخ “متوازنة”
- كان الاتحاد الأوروبي أكد في وقت سابق أن “عدم التوصل إلى نتيجة” أفضل من اتفاق سيء
أكد رئيس مؤتمر الأطراف حول المناخ (COP27) سامح شكري السبت أن “الغالبية العظمى” من الدول تعتبر مشاريع القرارات التي قدمتها رئاسة مؤتمر المناخ “متوازنة” بعدما انتقدها الاتحاد الأوروبي.
وأوضح وزير خارجية مصر سامح شكري بعد ليلة من المفاوضات المكثفة إثر تمديد المؤتمر في شرم الشيخ أن “الغالبية العظمى من الأطراف في COP27 أبلغتني أنها تعتبر النص متوزانا وقد يؤدي إلى اختراق محتمل توصلاً إلى توافق”.
وتابع يقول: “على الأطراف أن تظهر تصميمها وأن تتوصل إلى توافق”، مؤكدا أن النص المقترح “يبقي على هدف 1,5 درجة مئوية حياً”.
نص اتفاق باريس حول المناخ الذي يشكل الحجر الأساس في مكافحة التغير المناخي، على هدف حصر الاحترار دون الدرجتين المئويتين وإن أمكن بحدود 1,5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي مؤتمر المناخ العام الماضي في غلاسغو، تعهد المشاركون إبقاء هذا الهدف “حياً” ووافقت الدول على تعزيز أهداف خفض انبعاثات الكربون سنوياً.
وفي السياق، أكد الاتحاد الأوروبي، السبت، أن “عدم التوصل إلى نتيجة” في مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) في شرم الشيخ أفضل من اتفاق سيء بعد رفضه مقترحا مصريا اعتبر أنه يفتقر إلى الطموح الكافي بشأن خفض انبعاثات غازات الدفيئة.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس: “نفضل عدم التوصل إلى قرار من التوصل إلى قرار سيء”.
وأوضح أمام صحافيين: “نحن قلقون من أشياء رأيناها وسمعناها في الساعات الـ12 الأخيرة” مضيفا أن الأوروبيين يريدون إبقاء هدف حصر الاحترار بـ1,5 درجة مئوية أكثر أهداف اتفاق باريس للمناخ طموحا، “حيا”.
وأكد انه مستعد للانسحاب من المفاوضات لكنه شدد على أن الاتحاد لا يزال يأمل بالتوصل إلى نتيجة جيدة.