روسيا تحصن القرم في مواجهة هجوم أوكراني مضاد

  • أعلنت روسيا الجمعة أنها تقوم بأشغال تحصين في شبه جزيرة القرم
  • تجري أعمال التحصين من أجل ضمان سلامة سكان القرم

أعلنت روسيا، الجمعة، أنها تقوم بأشغال تحصين في شبه جزيرة القرم التي ضمتها، بعد انسحاب جنودها من منطقة خيرسون الأوكرانية المجاورة في مواجهة هجوم مضاد من كييف.

قال سيرغي أكسيونوف الحاكم الذي عينته موسكو بعد ضم شبه الجزيرة الأوكرانية في 2014 ، “تجري أعمال التحصين تحت سيطرتنا على أراضي القرم من أجل ضمان سلامة سكان القرم”.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول انفجرت سيارة على جسر القرم، مما تسبب في حريق ضخم على هذا المعبر الأساسي الذي يربط بين شبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمتها موسكو والبر الروسي.

الجسر الذي بُني بتكلفة كبيرة بأوامر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لربط شبه جزيرة القرم بالأراضي الروسية، يُستخدم لنقل معدات عسكرية للجيش الروسي الذي يقاتل في أوكرانيا.

وتم افتتاح الجسر في عام 2018، وهو يمتد فوق مضيق كيرتش. ويُعد معبرًا ضروريًا لنقل الأشخاص والبضائع إلى شبه جزيرة القرم، وكذلك إلى القوات الروسية المنتشرة في أوكرانيا.

وشكّل تفجير الجسر ضربة لروسيا تتمثل بتمكن القوات الأوكرانية من إلحاق أضرار ببنية تحتية حيوية وبعيدة عن الجبهة.