إعلان نتائج التحقيق بشأن خط أنابيب “نورد ستريم”
- أعلن المدعي العام المسؤول عن التحقيق الأولي الذي تم إجراؤه في السويد
- قال إن التفجيرات التي ضربت خطي أنابيب الغاز “نورد ستريم” 1 و 2 ناتجة عن تخريب
أعلن المدعي العام المسؤول عن التحقيق الأولي الذي تم إجراؤه في السويد الجمعة أن التفجيرات التي ضربت خطي أنابيب الغاز “نورد ستريم” 1 و 2 في بحر البلطيق في ايلول/سبتمبر وتم بناؤها لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا جرت في إطار تخريب.
وقال المدعي العام ماتس ليونغكفيست المسؤول عن التحقيق الأولي الذي تم فتحه في تسرب هائل للغاز من خط الأنابيب الذي يربط روسيا بألمانيا إن “التحليلات التي تم إجراؤها تظهر بقايا متفجرات على عدد من الأجسام الغريبة المكتشفة”.
وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أعلنت أن برلين ستشكل وحدة دولية مشتركة مع الدنمارك والسويد للتحقيق في ما يبدو أنها عملية “تخريب” استهدفت خطي أنابيب نورد ستريم الرابطين بين أوروبا وروسيا.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن بلاده “ستدعم إجراء تحقيق مشترك” في الحادثة مع الدنمارك والسويد، وذلك خلال اتصال عبر الفيديو أجراه مع نظيريه في البلدين.
وأفادت فيزر صحيفة “بيلد أم تسونتاغ” الأسبوعية بأنها اتفقت مع وزيري داخلية البلدين على أن “فريق تحقيق دوليا مشتركا يعمل ضمن إطار قانون الاتحاد الأوروبي” ويضم موظفين من البلدان الثلاثة سيتولى التحقيقات.
ونُقل عنها قولها إن “جميع المؤشرات تدل على وقوع عمل تخريبي ضد خطي أنابيب نورد ستريم”.
وأضافت أن الفريق سيحمل معه خبرة مكتسبة من “سلاح البحرية والشرطة وأجهزة الاستخبارات”.
وبينما ذكرت السلطات بأنها في حالة “تأهب” لحماية البنى التحتية الألمانية المرتبطة بالطاقة، قالت إنه “لا مؤشرات الى تهديد ملموس للمواقع الألمانية حتى الآن”.