الخارجية الأمريكية تتهم روسيا بتورطها في سقوط الصاروخ ببولندا
- بلينكن: أيا يكن الاستنتاج النهائي فروسيا هي المسؤول في نهاية المطاف عن هذه الحادثة
- الخارجية الأمريكي تؤكد أن روسيا تشعر بعدم قبول العالم لرفضها تجديد صفقة الحبوب في البحر الأسود
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن روسيا تتحمل مسؤولية انفجار الصاروخ الذي أوقع قتيلين في بولندا منذ أيام.
وخلال قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمُحيط الهادئ في بانكون، أشار بلينكك إلى أنه تحدث مُجددًا إلى نظيره الأوكراني بشأن التحقيق، مضيفًا: “أيا يكن الاستنتاج النهائي، فروسيا هي المسؤول في نهاية المطاف عن هذه الحادثة.”
وفي وقتٍ سابق من اليوم الخميس، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه “لا يعرف ماذا حدث” في بولندا حيث تعرضت لهجومٍ صاروخيٍ الثلاثاء.
وإلى ذلك، أشار زيلينسكي في بيانٍ للرئاسة الأوكرانية: “لا أعرف ماذا حدث. لا نعرف على وجه اليقين. العالم لا يعرف. لكنني متأكد من أنه صاروخ روسي ومتأكد كذلك من أننا أطلقنا النار من أنظمة للدفاع الجوي”.
تمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية
أما فيما يتعلق بتمديدِ اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، قال وزير الخارجية الأمريكي، إن روسيا تشعر أن العالم لن يقبل رفضها تجاه تجديد صفقة الحبوب في البحر الأسود. وذلك في أعقاب تمديد الاتفاق الذي لاقى ترحيبًا من جانبِ الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وعاد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية اليوم الخميس، للتمديد مُجددًا “من دون تغيير”، بعدما أعلنت أوكرانيا وتركيا عن تمديده لمدة 120 يومًا.
إذ كان الغزو الروسي قد سبب انخفاض الشحنات من أوكرانيا، وهو ما خلف أزمة في أسعار الغذاء العالمية.
وبعد ضغوطاتٍ دولية وأممية عدة، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: “إن الجانب الروسي يُمدد “مبادرة البحر الأسود” من دون أي تغيير في شروطها ونطاقها”، وذلك بعدما انسحبت موسكو لفترة قصيرة من الاتفاق في نهاية تشرين الأول/أكتوبر.