واشنطن تجري اجتماعا طارئا مع الحلفاء لبحث التطورات

  • البيت الأبيض حذر في ردّه الأولي ولم يلق باللوم على أحد
  • يسعى الرئيس البولندي أندريه دودا إلى تهدئة التوتر

في أعقاب سقوط صاروخ في منطقة بولندية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، أفاد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفاء رئيسيين أجروا محادثات “طارئة”

وشارك في الاجتماع الذي تم الإعداد له على عجل قادة دول الاتحاد الأوروبي، وجميع قادة دول مجموعة السبع، أي بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة.

ووصف موقع البيت الأبيض الاجتماع المغلق الذي عقد في بالي بعد الطلب من الصحافيين المغادرة بأنه “طاولة طارئة مستديرة”.

وأثار سقوط الصاروخ في بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي مخاوف من أن يتم جر الحلف إلى حرب روسيا المستمرة منذ قرابة تسعة أشهر في أوكرانيا المدعومة من الغرب.

وكانت واشنطن حذرة في ردّه الأولي ولم يلق باللوم على أحد في سقوط الصاروخ الذي أصاب قرية بولندية.

كما سعى الرئيس البولندي أندريه دودا الى تهدئة التوتر، حيث قال في مؤتمر صحافي “ليس لدينا في الوقت الراهن دليل قاطع على هوية الجهة التي أطلقت الصاروخ”، معتبرا الأمر بأنه حادث “معزول”.

واشنطن

وأضاف “لا يوجد شيء لدينا ما يؤشر الى أنه سيكون هناك المزيد” من الصواريخ.

واتصل بايدن بدودا من بالي ليشدد على بقاء الطرفين “على اتصال وثيق لتحديد الخطوات التالية المناسبة مع استمرار التحقيقات”، وفق البيت الأبيض.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه اتصل بنظيريه البولندي والأوكراني.

وأضاف بلينكن “تعهدنا بمواصلة التنسيق الوثيق في الأيام المقبلة مع استمرار التحقيقات من أجل تحديد الخطوات التالية المناسبة”.

وغرّد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على تويتر قائلا إنه دعا إلى استجابة “صارمة” خلال مكالمته مع بلينكن.

وبايدن الذي نشر البيت الأبيض صورة له مع بلينكن ومستشاره للأمن القومي جيك سوليفان في بالي في وقت مبكر الأربعاء، من المقرر أن يغادر إندونيسيا متوجها إلى واشنطن في وقت لاحق.