هتافات بكرمانشاه في إيران ضد الحرس الثوري الإيراني
شارك العديد من أهالي مدن أراك وكرمانشاه في مراسم تشييع جنازة الشاب مهرشاد شهيدي الذي قُتل أثناء اعتقاله بمقر استخبارات الحرس الثوري في أراك وسط إيران.
كما شاركوا في أربعينية مينو مجيدي، التي قتلت خلال مظاهرات كرمانشاه غربي البلاد، وهاجمت القوات الأمنية الإيرانية تجمعات الأهالي في أراك.
وأظهرت مقاطع فيديو حضورا واسعا لأهالي مدينة أراك في مراسم تشييع مهرشاد شهيدي. ورفع الأهالي في مراسم التشييع شعار: “الموت للحرس الثوري”، و”هذا العام عام الدم، وخامنئي سيسقط”، و”الموت للديكتاتور”.
ونظرا لتزامن عيد ميلاد الشاب شهيدي مع مراسم تشييعه، رفع المواطنون شعار: “أيها الملاك الغيور، عيد ميلاد سعيد”.
بالمقابل أطلقت قوات الأمن الإيرانية الغاز المسيل للدموع على المشاركين في تشييع جثمان مهرشاد شهيدي في مدينة أراك، كما أظهرت مقاطع الفيديو مقاومة المحتجين وهروب عناصر الأمن.
يشار إلى أن الشاب شهيدي من مواليد عام 2002، وتم اعتقاله أثناء الاحتجاجات، يوم الثلاثاء الماضي، 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، في أراك وسط إيران، وتوفي في مقر استخبارات الحرس الثوري الإيراني في هذه المدينة، متأثرا بضربات قوية بالهراوات في رأسه.
وقال أقاربه في مقابلة إن النظام مارس ضغوطا على أهله لإعلان أن وفاته جاءت بسبب نوبة قلبية من شدة الخوف، وليس بضربة في الرأس.
كما شهدت مراسم أربعينية مينو مجيدي، إحدى ضحايا الاحتجاجات الحالية في إيران بكرمانشاه، غربي البلاد، حضورا واسعا من قبل الأهالي، ورفع المشاركون شعار “المرأة الحياة الحرية”، باللغة الكردية.
وردد المشاركون في مراسم أربعينية مينو مجيدي، أيضا هتاف: “إذا قتل شخص، فسيأتي بعده ألف شخص”.
يذكر أن مينو مجيدي قتلت بعد إصابتها في الرأس برصاص قوات الأمن أثناء احتجاجات أهالي كرمانشاه في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي.