ارتفاع عدد القتلى إلى 13 شخصا في مدينة شيراز بجنوب إيران
قتل 13 شخصا وأصيب ما لا يقل عن 40 آخرين في هجوم مسلح على ضريح في شيراز، بعدما أطلق ثلاثة مسلحين الرصاص على المدنيين خارج ضريح شاهچراغ بإطلاق النار.
وألقت قوات الأمن الإيرانية القبض على عنصرين مسلحين اثنين.
فيما تستمر الجهود لاعتقال الشخص الثالث، ووصل أعداد الضحايا حتى الآن 13 قتيلا بينهم نساء و أطفال.
ووفقا لوكالة رويترز، فإن تنظيم داعش، أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف المزار الديني، في مدينة شيراز، وتسبب في مقتل وإصابة العشرات.
وفي السياق، فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على أكثر من 12 مسؤولا إيرانيا لضلوعهم في حملة قمع الاحتجاجات المندلعة في إيران على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام على توقيفها على يد “شرطة الأخلاق”.
وجاء إعلان العقوبات بعيد فتح قوات الأمن الإيرانية النار على آلاف المحتجين الذين تجمّعوا في بلدة سقز، مسقط رأس أميني، لإحياء ذكرى مرور 40 يوما على وفاتها، وفق منظمة هنكاو غير الحكومية التي تنشط في رصد انتهاكات حقوق الإنسان، ومقرها النروج.
وتم فرض عقوبات على رئيس الاستخبارات في الحرس الثوري محمد كاظمي، وعلى حسين مدرس خيباني، محافظ سيستان وبلوشستان حيث سجّلت أسوأ أعمال العنف على خلفية الاحتجاجات الأخيرة.
كذلك فرضت عقوبات على مسؤولين في الحرس الثوري، وعلى قائد شرطة أصفهان وسبعة مسؤولين عن سجون محلية وإقليمية.وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن كاظمي، منذ أن أصبح رئيسا للاستخبارات في الحرس الثوري في حزيران/يونيو “اشرف على قمع متزايد للمجتمع المدني في البلاد”.
وتابع البيان “لقد استخدم الحرس الثوري وميليشيا الباسيج قوة فتاكة ضد محتجين”، وأشار إلى أن الجهاز هو “عنصر أساسي” يستخدمه النظام لقمع “الشعب الإيراني بعنف”.
وحمّلت الوزارة خيباني مسؤولية أحداث سجلت في 30 أيلول/سبتمبر في زاهدان، عاصمة المحافظة، قتلت خلالها قوات الأمن أكثر من 80 شخصا.
كذلك فرضت الخزانة الأميركية عقوبات على مسؤولَين في الاستخبارات الإيرانية يشتبه بأنهما يديران أكاديمية لتدريب قراصنة سيبرانيين وتجنيدهم، وشركة تعنى بفرض الرقابة على الإنترنت لصالح الحكومة.
وجاء في بيان لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن “مر 40 يوما على وفاة ابنة الـ22 عاما مهسا أميني خلال توقيفها لدى ما يسمى +شرطة الأخلاق+”، مؤكدا تضامنه مع عائلتها ومع الشعب الإيراني.
وتابع بلينكن “الولايات المتحدة ملتزمة دعم الشعب الإيراني وضمان محاسبة المسؤولين عن القمع الوحشي للاحتجاجات التي تنظم في كل أنحاء إيران”.