مصر توجه الدعوة مجددا إلى الملك تشارلز لحضور COP27
- ما زلنا نأمل أن يتمكن من المجيء إلى شرم الشيخ
- كان الملك الجديد مدافعا عن قضايا البيئة
يأتي مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 27) المرتقب في نوفمبر في وقت يشهد اضطرابات اقتصادية وجيوسياسية تخلّف تأثيراً واضحاً على الأمن الغذائي، والصحة العامة، وغير ذلك.
وصرح مسؤول مصري رفيع المستوى، الثلاثاء إن الدعوة الموجهة للملك تشارلز الثالث لحضور قمة المناخ COP27 في تشرين الثاني/نوفمبر في مصر والتي عارضتها رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس، لا تزال قائمة.
وأوضح أن “أكثر من 90” رئيس دولة أو حكومة سيتوجهون إلى شرم الشيخ بمناسبة مؤتمر المناخ (6-18 تشرين الثاني/نوفمبر).
وقال رئيس شؤون المناخ في وزارة الخارجية المصرية، محمد نصر خلال إيجاز إلكتروني للرئاسة المقبلة لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين “من وجهة نظرنا فيما يتعلق بجلالة الملك تشارلز إنها دعوة مفتوحة”.
وتابع السفير نصر: «ما زلنا نأمل أن يتمكن من المجيء إلى شرم الشيخ»، مشدداً على أن العاهل البريطاني الجديد كان «مدافعاً قوياً عن العمل المناخي وقدوة يحتذى بها». ومطلع تشرين الأول/أكتوبر أكد قصر باكنغهام أن الملك تشارلز الثالث لن يذهب إلى قمة المناخ.
مطلع تشرين الاول/أكتوبر أكد قصر باكنغهام أن الملك تشارلز الثالث لن يذهب إلى قمة المناخ، بعد تقارير صحافية افادت أن رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس أثارت “اعتراضات” على مشاركة الملك فيها.
وكان الملك الجديد المدافع عن قضايا البيئة والذي خلف للتوّ والدته إليزابيث الثانية، يعتزم إلقاء خطاب خلال قمّة المناخ هذه (6-18 تشرين الثاني/نوفمبر)، وفقًا للصحيفة البريطانيّة.
لكنّ تراس في ذلك الوقت أحبطت نواياه هذه واعترضت عليها خلال لقاء شخصي مع الملك في قصر باكنغهام في أيلول/سبتمبر.