ريشي سوناك من أصول هندية وتدّرج في حزب المحافظين
- حصل على 151 تزكية متقدماً على بوريس جونسون وبيني موردنت
- وُلد في ساوثهامبتون عام 1980 من عائلة من أصول مهاجرة
وزير المالية البريطاني السابق ريشي سوناك أصبح رئيسا لحزب المحافظين ورئيس الوزراء بريطانيا بعد انسحاب منافسيه.
فقد حصل على 151 تزكية متقدماً على بوريس جونسون وبيني موردنت،
وكان وزير المالية البريطاني السابق المرشح الأكثر شعبية بين المشرعين المحافظين في البرلمان في السباق على القيادة في وقت سابق من هذا العام.
وبعد خوض جولة إعادة ضد تراس، خسر في تصويت شارك فيه نحو 170 ألف عضو من الحزب حسموا القرار النهائي.
عائلة مهاجرة
وُلد سوناك في ساوثهامبتون عام 1980 من عائلة من أصول مهاجرة، حيث هاجر أجداده من البنجاب في شمال غرب الهند إلى شرق إفريقيا، بعدها هاجر والداه في الستينيات إلى إنجلترا.
فيما كان والده طبيباً عاماً، وكانت والدته تدير صيدليتها الخاصة، بحسب موقع “Britannica”.
درس في “وينشيستر كوليدج” ،ثم التحق بجامعة “أكسفورد”، وبعد تخرجه منها في عام 2001، أصبح سوناك محللًا في شركة Goldman Sachs، وعمل في شركة الخدمات المصرفية الاستثمارية حتى عام 2004.
لكن بصفته باحثاً في برنامج فولبرايت، تابع بعد ذلك درجة الماجستير في إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد، حيث التقى بزوجته المستقبلية، أكشاتا مورثي، ابنة نارايانا مورثي، الملياردير الهندي وأحد مؤسسي عملاق التكنولوجيا Infosys.
وبفضل نجاحه في الأعمال التجارية وحصة زوجته البالغة 0.91 في المائة في Infosys، بدأ الزوجان في جمع ثروة كبيرة، والتي تقدر بنحو 730 مليون جنيه إسترليني (877 مليون دولار) في عام 2022 بحسب صحيفة “صنداي تايمز”.
عمله السياسي
في عام 2010 بدأ سوناك العمل لحزب المحافظين، وخلال هذه الفترة انخرط أيضًا في Policy Exchange، وهي مؤسسة بحثية رائدة في مجال المحافظين، حيث أصبح رئيساً لوحدة أبحاث السود والأقليات العرقية (BME) في عام 2014.
وفي ذلك العام نشر موقع Policy Exchange كتاباً بعنوان “صورة بريطانيا الحديثة”، وهو كتيب كتبه سوناك مع ساراتا راجيسواران، نائب رئيس الوحدة.
عام 2014، تم اختياره كمرشح حزب المحافظين لمجلس العموم ممثلاً لريتشموند في شمال يوركشاير، وهو مقعد في شمال إنجلترا شغله لفترة طويلة زعيم الحزب (1997-2001) ويليام هيغ.
ثم أعيد انتخابه للبرلمان في عامي 2017 و2019، وصوت ثلاث مرات لصالح خطط رئيسة الوزراء تيريزا ماي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن عام 2015 إلى عام 2017 كان عضواً في لجنة اختيار البيئة والغذاء والشؤون الريفية وسكرتيراً برلمانياً خاصاً في وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية.
في يناير 2018 تم تعيينه في أول منصب وزاري له كوكيل دولة بوزارة الإسكان والمجتمعات والحكم المحلي.