قتل وسطو في منطقة غرب النيجر.. والمسؤول إرهابيون محتملون

قتل 11 مدنيا على الأقل في غرب النيجر عندما هاجم مسلّحون يشتبه في أنهم إرهابيون ثلاث شاحنات ودراجة نارية قرب الحدود مع مالي في ما يسمى منطقة “المثلث الحدودي” على ما قالت مصادر محلية لوكالة فرانس برس.

وعادة ما ينفذ تنظيم داعش هجمات في منطقة “ميناكا” و”تيسيت” الواقعة على بعد عشرات الكيلومترات من بوركينا فاسو والنيجر في المنطقة المعروفة بالمثلث الحدودي.

وهذه المرة تم الهجوم بين بلدة بانيبانغو وقرية تيزيغورو قرب حدود مالي، دون أن يتبين المسؤول عنه.


هذا وأوضح مسؤول لوكالة فرانس برس أن “مسلّحين اعترضوا ثلاث شاحنات وقُتل جميع الأشخاص التسعة الذين كانوا فيها. كذلك قتل شخصان آخران كانا على دراجة نارية”.

وبيـّن المصدر أن الشاحنات الثلاث تعرضت للهجوم على طريق رملي بين بلدة بانيبانغو وقرية تيزيغورو قرب حدود مالي.

وأضاف أن إحدى الشاحنات كانت قد غادرت لتوها بانيبانغو حيث سلمت شحنات أسمنت لمقاولين.

من جهته، أكد نائب من المنطقة أنه “بحسب المعلومات المتوافرة لدينا، قتل 11 شخصا واحترقت شاحنتان وتم السطو على أخرى”.

أين وقع الهجوم الذي أودى بحياة 11 مدنيا في النيجر؟

وقال النائب إن شاحنتين كانتا محملتان بالغذاء وتتجهان إلى بانيبانغو.

يأتي الهجوم بعد عدة أشهر من الهدوء في منطقة بانيبانغو المتاخمة لمالي حيث ضاعف إرهابيون مفترضون الهجمات خصوصا ضد المدنيين في قراهم وفي حقولهم منذ عام 2021.

ففي شباط/فبراير الماضي، قُتل 18 شخصا في هجوم على شاحنة نقل نفذه مسلحون على دراجات نارية في بانيبانغو، وفي الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 2021، قتل مسلحون ما لا يقل عن 69 عضوا في لجنة اليقظة (ميليشيا دفاع ذاتي) التي يقودها رئيس بلدية بانيبانغو.