قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في هجوم مستمر على فندق في جنوب الصومال
ذكر التلفزيون الصومالي الرسمي على تويتر أن قوات الأمن تتعامل مع “حادث إرهابي” في الفندق الذي أعلنت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عنه.
وقال محمد “عندما وقع الانفجار والهجوم كان هناك اجتماع في الفندق لمناقشة خطة لشن حرب واسعة على حركة الشباب”.
وقال محمد نور الضابط بالشرطة وفرح علي، وهي مالكة متجر في كيسمايو، لرويترز، إن الانفجار الذي وقع في فندق توكل سبق إطلاق النار.
وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب، إن الجماعة مسؤولة عن الهجوم الذي كان يستهدف القائمين على إدارة إقليم جوبالاند الذين يعملون من الفندق.
ووقع الهجوم الإرهابي في فندق في فندق توكل بمدينة كيسمايو، وكيسمايو هي العاصمة التجارية لجوبالاند، وهو إقليم في جنوب الصومال لا تزال أجزاء منه خاضعة لسيطرة حركة الشباب.
وجرى طرد حركة الشباب من كيسمايو في عام 2012. وكان ميناء المدينة مصدرا رئيسيا لإيرادات الحركة من الضرائب وصادرات الفحم والرسوم على الأسلحة وغيرها من الواردات غير القانونية.
وفي عام 2019، أدى هجوم مماثل على فندق آخر في كيسمايو إلى مقتل 26 شخصا على الأقل.
وتسعى الحركة للإطاحة بالحكومة المركزية وفرض حكمها المستند إلى تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. وقتل مسلحو الحركة آلاف الصوماليين ومئات المدنيين في أنحاء شرق أفريقيا في تمرد مستمر منذ عشر سنوات.
وقالت قوات الأمن الصومالية إنها حققت مكاسب على الأرض ضد حركة الشباب في الأسابيع الأخيرة بدعم من جماعات محلية للدفاع الذاتي، لكن الحركة استمرت في شن هجمات دامية.