هل يعود بوريس جونسون رئيسًا لوزراء بريطانيا؟
- تراس صاحبة أقصر مدة في رئاسة الوزراء في تاريخ بريطانيا
- ريشي سوناك نال أكثر من 100 صوت لرئاسة الوزراء
ردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت عودة رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون إلى منصبه ستكون مفيدة للعلاقات الأمريكية البريطانية، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، إن “هذا سؤال للشعب البريطاني”.
وأكد بايدن، لمراسلة شبكة CNN إم جي لي في البيت الأبيض: “هذا قرار بريطاني”.
وعاد اسم بوريس جونسون إلى الساحة مرة أخرى، وذلك بعدما أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، الخميس، استقالتها من منصبها، وقالت إنه سيتم إجراء انتخابات مبكرة داخل حزبها، بعد حوالي 6 أسابيع فقط من توليها المنصب.
وأصبحت تراس صاحبة أقصر مدة في رئاسة الوزراء في تاريخ بريطانيا إذ تولت المنصب في 6 سبتمبر/أيلول الماضي، قبل 44 يوما فقط، وسط أزمات اقتصادية وخلافات سياسية تشهدها بريطانيا.
وأعلنت تراس أنه سيتم اختيار زعيم جديد لحزب المحافظين في غضون الأسبوع المقبل، بعد أن قال عدد متزايد من نواب حزبها إنهم لم يعد بإمكانهم دعمها بعد الآن. ويفتح قرار تراس صراعا جديدا على السلطة داخل حزب المحافظين الحاكم، بعد استقالتها واستقالة بوريس جونسون من قبلها.
وتظل ليز تراس رسميا رئيسة وزراء المملكة المتحدة حتى يتم اختيار خليفتها.
وتراس هي رئيسة الوزراء لأنها زعيمة حزب الأغلبية (المحافظين) في مجلس العموم، وبالتالي، يقع على عاتق حزبها اختيار زعيم جديد يصبح رئيسا للوزراء.
يذكر أن جونسون استقال في يوليو/ تموز بعد سلسلة استقالات طويلة في حكومته طالت أكثر من 50 عضوا من مختلف المستويات.
وينافسه بقوة وزير الخزانة البريطاني السابق ريشي سوناك، الذي نال في وقت متأخر الجمعة، الحد الأدنى المطلوب من الأصوات للترشح لمنصب زعيم حزب المحافظين، وذلك بعد استقالة رئيسة الوزراء ليز تراس، وفق ما أفاد نواب مؤيدون.
وكتب النائب المحافظ البارز في مجلس العموم توبياس إلوود على تويتر: “يشرفني أن أكون النائب المئة عن حزب المحافظين الذي يدعم ريشي”، وتبعه مؤيدون آخرون أكدوا تجاوز سوناك حاجز المئة.
وسيصبح سوناك تلقائيا زعيما لحزب المحافظين ورئيسا للوزراء في حال فشل منافسيه بيني موردنت وبوريس جونسون في مسعاهما لنيل 100 ترشيح من زملائهم المحافظين في البرلمان.