يعقد وزراء خارجية رابطة آسيان يعقدون اجتماعا لمناقشة شؤون بورما
- اجتماع خاص هو أمر ضروري لأن هناك قضايا محددة
- لم يُحرز تقدم يُذكر منذ الخطة التي وُضعت في نيسان 2021
يعقد وزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا اجتماعا طارئا في جاكرتا الأسبوع المقبل لمناقشة النزاع في بورما قبل قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، حسبما أكدت مصادر دبلوماسية الجمعة.
ورابطة دول جنوب شرق آسيا التي من المقرر أن تعقد اجتماعها في تشرين الثاني/نوفمبر في بنوم بنه قادت حتى الآن جهودا غير مثمرة لحل النزاع في بورما منذ الانقلاب العسكري ضد حكومة أونغ سان سو تشي في شباط/فبراير 2021.
وصرح دبلوماسي إندونيسي لوكالة فرانس برس بأن عقد “اجتماع خاص هو أمر ضروري لأن هناك قضايا محددة ستتم مناقشتها قبل اجتماع قادة (آسيان)”.
ولم يُحرز تقدم يُذكر منذ الخطة التي وُضعت في نيسان/أبريل 2021 ودعت إلى إنهاء العنف وزيادة المساعدات الإنسانية وإلى حوار بين الجيش البورمي والحركة المناهضة للانقلاب.
اتخذت المنظمة التي تضم عشر دول من جنوب شرق آسيا وتعتبر غير فعالة في أغلب الأحيان، القرار بعد أن رفض المجلس العسكري طلبات إرسال ممثل خاص للحوار مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الزعيمة السياسية السابقة أونغ سان سو تشي التي أطاحها الجيش في شباط/فبراير.
وتحدث البيان عن “التقدم غير الكافي” في تنفيذ خطة النقاط الخمس التي أُقرت في نيسان/إبريل وتهدف إلى المساعدة في استئناف الحوار في بورما وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
عرقلت المجموعة العسكرية تطبيق الاتفاق بإرجائها زيارة إريوان يوسف نائب وزير خارجية بروناي والمبعوث الخاص المعين للرابطة إلى بورما بعد أشهر من المفاوضات.
وتوصي بعض الدول الأعضاء بمنح بورما “هامش مناورة لترتيب أوضاعها الداخلية وإعادتها إلى طبيعتها”.
وقال البيان إن الرابطة قررت “دعوة ممثل بورمي غير سياسي” إلى القمة، وفي الوقت نفسه “أخذت علما بالتحفظات التي أبداها ممثل بورما”.