إيران.. عدد المعتقلين حتى الآن يقّدر بـ7800 شخص
أعلن موقع “هرانا” الإخباري المعني بحقوق الإنسان في إيران، أنه وفقاً لمصادره، فقد بلغ عدد قتلي الاحتجاجات على أيدي قوات الأمن الإيرانية حتى الآن 240 قتيلاً، بينهم 32 طفلاً.
وقد نشر “هرانا“، اليوم الأحد 16 أكتوبر (تشرين الأول) إحصائيات جديدة عن ضحايا الاحتجاجات العامة تعود إلى الفترة ما بين 17 سبتمبر (أيلول) الماضي و15 أكتوبر(تشرين الأول) الحالي.
وبحسب هذه الإحصاءات، فقد قتل حتى الآن 26 شخصاً من عناصر قوات الأمن الإيرانية أثناء قمع الاحتجاجات الشعبية العارمة.
وفي الوقت الذي لم يعلن فيه النظام الإيراني عن الرقم الدقيق لمعتقلي الاحتجاجات الأخيرة، فقد أعلن موقع “هرانا” الإخباري أن عدد المعتقلين حتى الآن يقّدر بـ7800 شخص، تم تحديد هوية 738 شخصاً منهم، بينهم 175 طالباً جامعياً.
وبحسب تقرير “هرانا”، تم حتى الآن تنظيم 453 تجمعاً احتجاجياً في المدن والجامعات في 111 مدينةً و73 جامعة.
القوات الإيرانية تلاحق المحتجين داخل الشوارع والأزقة وتطلق عليهم النار والغاز المسيل للدموع#انتفاضة_إيران #إيران #مهسا_أميني#أخبار_الآن pic.twitter.com/FSKgTgr1mp
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 16, 2022
تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات الأخيرة اندلعت منذ نحو شهر في عموم إيران، على خلفية مقتل الشابة الكردية مهسا أميني على يد عناصر من “شرطة الأخلاق” في إيران.
وكانت دورية تابعة لـ”شرطة الأخلاق” الإيرانية قد أوقفت الشابة مهسا أميني بسبب حجاب الفتاة “غير الكامل”. واقتادتها إلى مقر احتجاز تابع للشرطة، قبل أن تعلن عن وفاتها.
وفي الوقت الذي تصر فيه عائلة مهسا أميني على أن سبب وفاة ابنتهم ضربة على الرأس، تكرر المنظمات الحكومية أن مهسا توفيت دون أن يتعرض لها أحد.
يشار إلى أنه في التقرير النهائي حول مقتل مهسا أميني، استند البرلمان الإيراني إلى تقرير الطب الشرعي، وكتب أن وفاتها لم تكن بسبب ضربة في الرأس أو أي مكان آخر بالجسم.
وطالب البرلمان الإيراني في تقريره بمحاكمة الأشخاص الذين كانت لهم آراء مختلفة عن رواية النظام بشأن مقتل مهسا أميني.
كما ذكر البرلمان الإيراني في هذا التقرير أن عائلة مهسا أميني رفضت الذهاب إلى البرلمان رغم الدعوات المتكررة من مفوضية الشؤون الداخلية والنواب.