مهسا أميني.. أيقونة الانتفاضة الغاضبة في إيران

  • هاجمت القوات الأمنية وأطلقت النار مباشرة على المواطنين
  • يتحدى المواطنون السلطات ويدعونها للرحيل الفوري

 

الشارع الإيراني يغلي غضبا والإيرانيون يتحدون السلطات ويدعونها للرحيل الفوري، المواطنون في طهران وغيرها من المدن أصبحوا يبادلون القوات الأمنية العنف إذ قاموا في أكثر من مكان بتعنيف الامن الذي يبادر بتعنيفهم غير عابئين بتداعيات ما يقومون به وكأنها فرصتهم الأخيرة للتخلص من المرشد الذين يرفعون شعارات تدعو لموته.

تواصلت المظاهرات في المدن الإيرانية المختلفة، احتجاجًا على مقتل مهسا أميني، حيث نظم الطلاب تجمعات احتجاجية في عدة جامعات مختلفة، ورددوا هتافات ضد النظام، وركل عدد من الطلاب صورة المرشد الإيراني، علي خامنئي.

وقد أدت وفاة مهسا أميني بعد تعرضها لاعتداء من قبل عناصر دورية إرشاد في ردود أفعال عديدة، مما أدى في النهاية إلى احتجاجات حاشدة في الشوارع، وكانت بمثابة الشرارة التي أخرجت النار من تحت الرماد.

وكانت تصريحات الشرطة والسلطات الأخرى في إيران، والتي وصفت وفاة مهسا ودخولها في غيبوبة بـ”المفاجئة” وبسبب “نوبة قلبية في غرفة الإرشاد”، ونشر الصور المقطعة من كاميرات المراقبة التابعة للشرطة، قد أججت غضب المواطنين.

وانطلقت شرارة الجولة الجديدة من الاحتجاجات في 17 سبتمبر، في أعقاب جنازة مهسا أميني، حيث هتف المتظاهرون ضد النظام “الموت لخامنئي”.

وبعد أن هاجمت القوات الأمنية وأطلقت النار مباشرة على المواطنين الذين تجمعوا أمام مكتب قائم مقام سقز، بكردستان إيران، خلال مراسم تشييع مهساء أميني، تشكلت موجة واسعة من احتجاجات الشوارع في إيران.

وامتدت الاحتجاجات إلى الجامعات منذ يوم أمس، و هتف الطلاب في مختلف المدن بشعارات مناهضة لسياسات النظام الإيراني.

وتظهر الصور والفيديوهات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يوم الثلاثاء 20 سبتمبر، “انعقدت تجمعات في جامعات “طهران”، و “علم وصنعت” و”شهيد بهشتي”.

وفي الفيديوهات المنشورة عن احتجاجات جامعة “علم وصنعت” هتف الطلاب المحتجون مخاطبين عناصر “الباسيج” الذين كانوا ينوون تعطيل تجمعهم: “عديم الشرف.. عديم الشرف”.

وردد المتظاهرون في جامعة “تبريز” شعارات “تمييز وفساد وظلم.. عار على هذا الاستبداد”، “من كردستان إلى تبريز نفد صبرنا”، فيما تم إطلاق حملة لقص الشعر مساندة للضحية داخل وخارج إيران
.