جون فيشر: هيومن رايتس تدعو المجتمع الدولي إلى محاسبة الصين
- جون فيشر يكشف أن الصين ارتكبت جرائم دولية خطيرة ضد الإيغور
- هيومن رايتس تدعو إلى محاسبة الصين على انتهاكاتها
اعتبر جون فيشر، مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في جنيف، أن تقرير مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، يقدم أدلة كافية لارتكاب الصين جرائم تتجاوز جرائم الحرب، في حق الإيغور في إقليم شيجنيانغ.
وقال فيشر في لقاء خاص مع أخبار الآن “إن ما جاء في التقرير الذي أصدرته المفوضة السامية الأسبوع الماضي قوي”.
وتابع مدير هيومن رايتس أن التقرير يتضمن “إدانة لانتهاكات الصينية لحقوق الإنسان الموجهة ضد الإيغور وغيرهم من المسلمين في منطقة شينجيانغ في الصين”.
وأوضح أن مفوضة الأمم المتحدة السابقة ميشيل باشليه “شرحت كيف أن هذه الانتهاكات قد ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية وهي جرائم دولية أكثر خطورة”.
كما اعتبر فيشر أن التقرير يوفر أساسًا صلبًا للغاية لفضح انتهاكات الصين الموجهة ضد المسلمين وغيرهم في المنطقة.
وأكد فيشر أن هيومن رايتس ووتش والعديد من المنظمات الأخرى قاموا بتوثيق انتهاكات الصين ضد الإيغور وغيرهم من المسلمين في شينجيانغ لعدد من السنوات.
وقال “ووجدنا، كما وجدت المفوضة السامية، أن هذه الانتهاكات ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية وهي أخطر الجرائم الدولية”.
دعا جون فيشر إلى أن يوفر التقرير أساسًا للمتابعة المكثفة من قبل الأمم المتحدة
وكشف جون فيشر، أن التقارير تتقاطع في توفير أدلة قطعية حول “احتجاز الصين للإيغور وغيرهم من المسلمين إضافة إلى أدلة على الممارسات القمعية ضد الإيغور وثقافتهم ولغتهم ودينهم وهويتهم”.
وعدّ التقرير جملة من الجرائم اتي وثقتها عديد المنظمات الدولية المتمثلة في “التعذيب التعسفي والحبس في مراكز الاحتجاز وفصل الأطفال عن عائلاتهم ومنع الحركات والمراقبة الجماعية”، إلى جانب العديد من الانتهاكات الأخرى التي تهز الضمائر.
واعتبرت هيومن رايتش ووتش، أن قيام أعلى مكتب لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بتوثيق هذه الانتهاكات يحمل المسؤوليات الدولية للصين بوضوح شديد.
ودعا مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في جنيف، في مقابلته الخاصة مع أخبار الآن “المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ما يمثل لحظة تاريخية لتعزيز المساءلة عن هذه الانتهاكات”.
وتابغ فيشر: “سنستخدم التقرير لدعوة الدول وللتعامل مع النتائج ومحاسبة الصين على انتهاكاتها”.
وقدمت المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة ميشيل باشليه، الأسبوع الماضي تقريرها، الذي تأخر عن موعده، حول جرائم الحكومة الصينية ضد أقلية الإيغور في إقليم شينجيانغ.