جونسون يغادر داونينغ ستريت ويلمح إلى عدم عودته للسياسة
- جونسون: بوتين “واهم” إذا كان يظن أن سينجح عبر “الابتزاز والتنمر” على البريطانيين
- جونسون: معدلات الجريمة انخفضت العام الماضي بنسبة 38%.
- جونسون: هذا وقت صعب للاقتصاد، هذا وقت صعب على الأسر ولكننا سنخرج من هذه الأزمة أقوى
ألقى رئيس الوزراء البريطاني المنتهية ولايته بوريس جونسون الثلاثاء كلمة وداعية قبل مغادرة منصبه رسمياً، مؤكداً قوة الاقتصاد البريطاني وقدرة المملكة المتحدة على تخطّي أزمة تكلفة المعيشة.
وألمح جونسون في خطابه الأخير الذي ألقاه أمام مقر الحكومة في “10 دوانينج ستريت” وسط حشد من موظفيه وزوجته وعائلته، إلى أنه لن يعود للسياسة مرة أخرى، قائلاً إنه أتم مهمته وأنه حان وقت الانعزال.
وأعرب جونسون عن دعمه الكامل للحكومة البريطانية الجديدة، في “وقت صعب للاقتصاد”، قائلاً “أعرف أن ليز تراس وحكومة المحافظين الجديدة ستقوم بكل شيء في وسعها لمساعدة الناس لتجاوز هذه الأزمة وهذا البلد سيصمد عبرها وسيخرج منها أقوى”.
وأضاف: “إذا كان بوتين يظن أنه سينجح عبر ابتزاز البريطانيين والتنمر عليهم فهو “واهم”، في إشارة إلى الضغوط التي يمارسها بوتين في مجال الطاقة، ووقف إمدادات الغاز عن أوروبا وارتفاع الأسعار الذي ترافق مع ذلك.
وأشار جونسون إلى إنجازاته وإنجازات حكومات المحافظين قائلاً: “نحن نفهم عمل الحكومة والسوق الحر والرأسمالي، ونجعل الشوارع أكثر أماناً ونخفض معدل الجريمة”، وذكر في هذا السياق، أن معدلات الجريمة انخفضت العام الماضي بنسبة 38%.
ولفت إلى زيادات كبيرة مقبلة في أعداد الممرضين والشرطة، وتوفير تمويل للمدارس، وإنشاء 3 خطوط سكك حديدية سريعة.
وكذلك التوسع في مشروع “جيجابت” للإنترنت عريض النطاق الذي أطلقه الأسبوع الماضي وكان أحد وعوده الانتخابية في حملته عام 2019.
وقال: “هذا وقت صعب للاقتصاد، هذا وقت صعب على الأسر ولكننا سنخرج من هذه الأزمة أقوى”.
ويأتي خطاب جونسون، على خلفية وصول معدّل التضخم إلى أعلى مستوى له منذ 40 عاماً ليسجّل 10,1% في ظل توقعات بأن القادم أسوأ بينما يخيّم شبح الركود مع دخول فصل الشتاء.
ويعاني السكان من زيادة نسبتها 80% في فواتير الغاز والكهرباء اعتباراً من أكتوبر في وقت تحذّر الأعمال التجارية من أنها قد تنهار في حال ارتفاع التكاليف بشكل أكبر، حسب ما ذكرت “فرانس برس”.