إثيوبيا تصد هجوما لجماعة الشباب دخلت من الصومال
- مجموعة مسلّحة من الشباب دخلت قبل أربعة أيّام عبر أتو
- قُتِل خلال العمليّة التي استمرّت ثلاثة أيّام، أكثر من 100 عنصر
- هجمات شنّها إرهابيو الشباب في اليوم السابق على منطقتَي أتو وييد
أعلنت سلطات المنطقة الصوماليّة في إثيوبيا أنّها “دمّرت” مجموعة من جماعة الشباب الإرهابية دخلت إليها من الصومال المجاورة، في توغّل نادر داخل الأراضي الإثيوبيّة.
وقال مكتب الاتّصال في المنطقة الصوماليّة الواقعة بجنوب شرق إثيوبيا، في بيان على فيسبوك، إنّ “مجموعة مسلّحة من الشباب دخلت قبل أربعة أيّام عبر مكان يسمّى أتو في منطقة أفدِر بالمنطقة الصوماليّة، قد جرى تطويقها… ثمّ تدميرها بالكامل”.
وبحسب البيان، اعتُقل عناصر جماعة الشباب عندما أرادوا عبور منطقة واقعة على بُعد أكثر من مئة كيلومتر من الحدود مع الصومال.
وأضاف البيان “قُتِل خلال العمليّة التي استمرّت ثلاثة أيّام، أكثر من 100 عنصر من المجموعة الإرهابيّة” ودمِّرت 13 سيّارة.
وكان مسؤولون إداريّون وسكّان من منطقة باكول في الصومال، والواقعة على الجانب الآخر من الحدود، قد أبلغوا وكالة فرانس برس الخميس عن هجمات شنّها إرهابيو الجماعة في اليوم السابق على منطقتَي أتو وييد حيث توجَد قواعد عسكريّة تؤوي قوّات لوحدة خاصّة من الشرطة الإقليميّة في المنطقة الصوماليّة الإثيوبيّة تشارك في حماية الحدود بين البلدين.
ولم تتوافر حصيلة دقيقة لعدد ضحايا هذه الهجمات، لكنّ أحد أعضاء إدارة منطقة حودر في الصومال أكّد أنّ الأمر يتعلّق بـ”أعنف المعارك”.
وقال المسؤول محمد معلم “استمرّت (المعارك) قرابة ستّ ساعات قبل صَدّ المسلحين، وسقَطَ قتلى وجرحى من الجانبين”.
ومنذ 15 عاما تخوض الجماعة المرتبطة بالقاعدة، تمردا ضد الحكومة الفدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي وقوّة من الاتّحاد الإفريقي مكوّنة من جنود يتحدّرون من خمس دول إفريقيّة بينها إثيوبيا وكينيا.