يتساءل كثيرون بشأن سرعة الطائرة في الجوّ، لكن صحيفة “ديلي ميل” سألت الخبراء وجاءت بإجابات واضحة على التساؤل التالي: هل هناك حد أقصى لسرعة الطيران؟
يقول رئيس قسم السياسات في الجمعية الملكية للملاحة الجوية، سيمون واللي، إنه يمكن تحديد سرعة الطائرة من خلال مستوى ارتفاعها، مشيراً إلى أن الحد الأقصى الشائع للسرعة هو 250 عقدة أي 463 كيلومترا على ارتفاع 10 آلاف قدم،
لكن معظم الرحلات الجوية التجارية تحلق على ارتفاع 38 ألف قدم حيث لا يوجد حدّ أقصى للسرعة، فيلتزم قائدها بما يُسمّى “أقصى سرعة آمنة” التي يحدّدها صانعو الطائرات.
ما هي السرعة القصوى؟
تعتمد السرعة القصوى للطائرة اعتمادا كليا على نوع الطائرات، فطائرة بوينغ 747 (طائرة جامبو) مثلا تتمتع بسرعة 575 ميلا (925 كيلومتر) في الساعة على ارتفاع 35000 قدم.
كيف تطبّق الحدود القصوى السرعة؟
تقع مسؤولية مراقبة سرعات الطائرات في المجال الجوي المحظور على عاتق مراقبي الحركة الجوية وشركات الطيران، إذ تسمح التكنولوجيا الحديثة للفرق الهندسية على الأرض برصد البيانات الحية من الطائرة، بما في ذلك سرعتها.
الجدير ذكره أنه على الرغم من اعتقاد الكثيرين أن طائرة الكونكورد هي الأسرع في العالم، فإن السرعة الأعلى التي جرى تسجيلها تعود إلى طائرة نفاثة الدفع تدعى “إس آر 71 بلاك بيرد” التي حلقت بسرعة 2193 ميلا (3529 كيلومترا) في الساعة على ارتفاع 80 ألف قدم، مما يعني أن طاقمها استخدم أقنعة الأكسجين والسترات الواقية والمضغوطة.