تظاهرات غاضبة في البرازيل رفضاً للعنصرية
تشهد البرازيل احتجاجات كبيرة مناهضة للعنصرية وعنف الشرطة، وذلك بعد أسبوعٍ على عملية أمنية في مدينة صفيح في ريو دي جانيور أسفرت عن سقوط 28 قتيلاً.
ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، فقد شدّد المتظاهرون على ضرورة وضع حدّ للتمييز بحق السود والخلاسيين الذين يشكلون 55% من سكان البلاد. ومع هذا، فقد رفع محتجون في ريو دي جانيرو لافتات تطالب بوقف “الابادة الجماعية” التي طالت تلك الجماعات.
وكانت الشرطة شنّت عملية على مدينة الصفيح جاكاريزينيو هدفها المعلن القاء القبض على جماعة تجند أطفالاً ومراهقين للعمل في تهريب مخدرات وسرقة وخطف واغتيال.
ومع هذا، فقد أفادت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان أنّ هذه العملية التي تندرج في إطار مكافحة المخدرات، تسببت بأكبر عدد من القتلى.
وتمثل مدينة صفيح تكتلاً كبيراً للسكان الفقراء وغالبيتهم من السود الذين اعتادوا على اقتحامات الشرطة لمجتمعهم.
وقالت المتظاهرة دارا سانتانا دي كارفاليو: “نرى أن العدد الأكبر من الضحايا هم من السود لا سيما بالأسلحة النارية، وهم أكثر الذين يعانون من البطالة والأقل تلقياً للقاحات المضادة لفيروس كورونا. هي سياسة مجازر جماعية وسياسة وموت وقتل”.
بدوره، قال المتظاهر الكسندرو دي سانتوس فيسوسا: “نحن هنا للمطالبة بوقف مجازر الابادة في حق السود والمطالبة بلقاحات وفرص عمل ومساواة في الحقوق”.
شاهد أيضاً: تدريب 20 عاملة بمراكز التكفل بالنساء ضحايا العنف بالصويرة