أشارت شبكة بي بي سي البريطانية في تقرير لها، إلى فشل الصين في تحقيق الأهداف المطلوبة ضمن الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة.
ووفقا للتقرير، فإن الصين تستمر في التهرب من التزامها بشراء سلع أمريكية إضافية بقيمة 200 مليار دولار (146 مليار جنيه إسترليني) خلال عامي 2020 و 2021.
وترجع تفاصيل الإتفاق إلى كانون الثاني يناير الماضي، حين وقع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الأربعاء مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي اتفاقا تجاريا مرحليا، تعهدت الصين بموجبه بشراء سلع وخدمات أمريكية على مدى عامين، تشمل بضائع تتراوح من السيارات والآلات والنفط إلى المنتجات الزراعية.
من جانبها، تعهدت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتعليق أي زيادة جديدة في الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية.
ويوضح التقرير أن مع تفشي فيروس كورونا المستجد وما واكبه من تراجع حاد في المبادلات التجارية، لم تشتر بكين بحلول نهاية حزيران/يونيو الماضي سوى أقل من نصف ما تعهدت به حتى ذلك التاريخ، بحسب بيانات جمعها معهد بيترسون للاقتصاديات الدولية.
ووفقا للمعهد، ينبغي على الصين شراء على أقل تقدير ما قيمته 173 مليار دولار من السلع للوفاء بالمتطلبات.
عجز الصين عن تنفيذ الاتفاق
و ارتفع العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين، حيث ساعدت السلع والمعدات الطبية المستخدمة في العمل من المنزل على زيادة واردات الولايات المتحدة من السلع الصينية في عام 2020.
رغم ذلك، صدرت الصين ما يقرب من ثلاثة أضعاف ما استوردته من الولايات المتحدة في ديسمبر.
وتُظهر أحدث الأرقام من الجمارك الصينية أن الصين استوردت أقل بقليل من 135 مليار دولار من الولايات المتحدة في عام 2020.
ومع ذلك ، لم يتم احتساب سلع بقيمة 35 مليار دولار بموجب الاتفاقية ، مما يعني أن الصين اشترت ما قيمته حوالي 100 مليار دولار من البضائع المغطاة.
فيما استوردت الصين 64٪ من أهدافها للمنتجات الزراعية فقط و 60٪ من أهدافها للمنتجات المصنعة و 39٪ لمنتجات الطاقة، ليصل الرقم إلى 58٪ مما التزمت به الصين بموجب الاتفاقية، وفقًا لمعهد بيترسون.