أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أسماء حيدوسي)
كشف تقريرٌ لليونيسف والهجرة الدولية ان اكثر من 100 ألفِ مهاجرٍ عابرينَ المتوسط وصلو إلى أوروبا منذ مطلعِ العامِ الجاري و اكدَ التقرير ان المهاجرين عبرَ البحرِ المتوسط، يتعرضونَ للاعتداءِ والإذلال، بل يصلُ الأمرُ حدَ الاتجارِ بهم.
إنها ماسي وأزمات البحر الأبيض المتوسط، الذي تحول في السنوات الأخيرة كطريق أكثر خطورة من بين الطرق البحرية الرئيسية الأربعة التي يستخدمها اللاجئون والمهاجرون في العالم.
اذ كشفت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة، أن أكثر من ثلاثة أرباع الأطفال والشبان الذين يحاولون الهجرة إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، يتعرضون للاعتداء والإذلال، بل يصل الأمر حد الاتجار بهم.
حيث تتعدد أشكال الاعتداءات التي يتعرضون لها خلال رحلتهم، حيث لا يقتصر الأمر على العنف بل قد يكونون هدفا لاعتداءات جنسية. وأوضحت اليونيسف بهذا الخصوص أن ما يقرب من نصف النساء والأطفال الذين تمت مقابلتهم تعرضوا للاعتداء الجنسي في كثير من الأحيان عدة مرات وفي مواقع متعددة من مسار رحلتهم.
وقالت منظمة اليونيسف ومنظمة الهجرة الدولية في تقرير مشترك إن المهاجرين الأطفال والشبان القادمين من دول جنوب الصحراء في أفريقيا معرضون بشكل خاص للإساءات على الأرجح بسبب التمييز العنصري، واستندت المنظمتان في تقريرهما إلى شهادات "22 ألف مهاجر ولاجئ من بينهم 11 ألف طفل وشاب".
وتضاف هذه المعاناة إلى المخاطر الأخرى التي تلحق بالمهاجرين أثناء رحلتهم المحفوفة بالمخاطر مثل الموت غرقا في مياه المتوسط.
ومع تزايد الانتهاكات بحق المهاجرين دعت المنظمتان كل الجهات والدول التي ينطلق منها المهاجرون ودول العبور والوصول، إلى اتخاذ اجراءات محددة من أجل حماية هؤلاء المهاجرين بشكل خاص.
كما طالبتا بإقامة طرق آمنة ومنتظمة للأطفال وإيجاد بدائل لتوقيف الأطفال المهاجرين و"محاربة معاداة الأجانب والتمييز العنصري بحق كل المهاجرين واللاجئين".
اقرأ ايضا: