أخبار الآن | أبوجا – نيجيريا – (وكالات)
قال وزير الخارجية النيجيري يوم الاثنين إن المحادثات بين حكومة بلاده وجماعة بوكو حرام المتشددة الرامية إلى إطلاق سراح 200 فتاة لا يهددها خطر تصاعد العنف.
قال وزير الخارجية امينو والي إن المحادثات ستستأنف هذا الأسبوع في تشاد في محاولة لإخلاء سبيل الفتيات اللائي اختطفهم المتشددون في أبريل نيسان الماضي في حادث اختطاف أصاب العالم بمشاعر الصدمة.
وقال للصحفيين عقب لقائه ونظيره الفرنسي لوران فابيوس "ان المحادثات لا تزال قائمة ونتوقع إحراز الكثير من التقدم. سنعلن موقفنا عما قريب."
وأعلن الجيش النيجيري وقفا لإطلاق النار منذ عشرة ايام قبل المحادثات إلا ان حوادث التفجيرات والقتل والخطف استمرت منذ ذلك الحين في أكبر دولة افريقية منتجة للنفط.
وقتل من يشتبه بأنهم متشددون من بوكو حرام 17 شخصا على الأقل واختطفوا العشرات خلال سلسلة من الهجمات في ولاية بورنو بشمال شرق البلاد في مطلع الأسبوع. وجرى اختطاف 25 فتاة على الاقل من بلدة نائية في شمال شرق نيجيريا قبل ذلك ببضعة أيام.
إلا ان السلطات النيجيرية تقول إن التمرد الذي بدأ منذ خمس سنوات امتزج بقدر أكبر من الانشطة الاجرامية وان بوكو حرام نفسها تعاني من الانقسام بين صفوفها بدرجة كبيرة.
وقال والي "تقول بوكو حرام إن هذه الهجمات قامت بها جماعات مارقة أخرى ومجرمون… تحدث عمليات الاختطاف في نيجيريا منذ بعض الوقت.. على ايدي أوغاد."
وأضاف أن الحكومة تشك في ان منشقين من الجماعة الرئيسية لبوكو حرام يحاولون خرق وقف إطلاق النار.
ومضى يقول "لكن هذا الأمر لا يهدد يقينا استمرار المفاوضات. وسنبذل جهدا أيضا لاعادة من خطفن."