دبي, الامارات العربية المتحدة, 16 ابريل 2014, وكالات –

في تغطية خاصة للنشرة، لحلقة جديدة من برنامج الحُكم على قناة mbc1، إستضافت الاعلامية وفاء الكيلاني الفنان اللبناني وائل جسار، الذي تحدّث بصراحة في أمور كثيرة.

أكد جسار في بداية حديثه أن لا إستمرارية في الحياة بلا حلم، وهو إشتاق كثيراً لجمهوره.

وأشار الى أن شهرته لم تتأخر كونه بدأ صغيراً وأسس لنجوميته، رغم المحاربة التي كان يتعرض لها وما زال، حتى أن إسمه بقي دائماً ملغى عن قائمة الفنانين في المهرجانات والحفلات “كان في فيتو على إسمي وبعدو، الحبايب كتار وأنا غصب عن الكل موجود”.

وإعتبر جسار أنه من نجوم الصف الأول في العالم العربي وذلك يعود الى محبة جمهوره، لكنه إعترف بتقصيره إعلامياً بالإضافة الى تقصير الصحافة اللبنانية بحقه، وقال إنه لا يضع شروطاً مادية تعجيزية للظهور في مقابلات صحافية أو في المهرجات والحفلات،”فشروطه كشروط أي فنان يهمه الظهور بطريقة تليق بمسيرته الفنية”.

وأضاف أن نجوميته ليست أقل من نجومية راغب علامة ووائل كفوري وعاصي الحلاني وكاظم الساهر، وهو يتفوق عليهم بنجوميته في مصر، لكن في لبنان يفتقد الى العلاقات الإجتماعية “أنا بيتوتي”، للظهور اكثر في المهرجانات والحفلات بالإضافة الى عدم وجود مدير أعمال جيد يستطيع إدارة أعماله بالطريقة الصحيحة.

وقدّم جسار تحية الى شقيقه “الذي كان له الفضل الأكبر في وصولي الى هذه المرحلة المتقدمة في نجاح مسيرتي الفنية، وأنا لو ما ذكي ما وصلت لهون وما عم لاقي مدير أعمال ناجح وإدارة صح”، وأشار الى أن تعامله مع شركة ارابيكا جيد ولكن ليس هناك إدارة ناجحة.

من ناحية أخرى، رفض جسار أن تدخل إبنته مجال الغناء، لأن برأيه الفن يحتاج الى تنازلات وخصوصاً من الفنانات (بعضهن)، وأشار الى أنه يدرّب إبنته على البيانو ولاحظ أن لديها أذن موسيقية لكنه لا يحثها على دخول مجال الفن. وعن الغناء الديني، أكد أن هذا الامر لم يحدّ من حريته الشخصية وهو يعيش حياته بشكل طبيعي.

وأضاف أن “كان هدفه الأساسي إيصال رسالة المحبة والتسامح في شخصية النبي محمد ولتكون حياته قدوة للناس ولم يكن لديه أي غاية مادية بل قدّم الألبوم الديني عن قناعة تامة، مع الشاعر نبيل خلف والملحن وليد سعد وشركة ارابيكا، رغم أنه كان متخوفاً من هذه الخطوة لأنها صعبة.. أنا لست شيخاً أو منشداً دينياً كل ما في الامر أنني أقدم رسالة للناس”.

ورفض جسار المقارنة بين ألبومه الديني الأول للأطفال وبين ألبوم الأطفال لنانسي عجرم وهيفا وهبي، وقال إن رسالة ألبومه أسمى منهما، لكن الدعم كان أقوى عندهما”.

وأكد جسار على ثقته التامة بنجوميته في مصر لأنه يلمس محبة الجمهور المصري له، كما رفض إتهامه بأنه خائن بسبب عدم تقديمه أغانٍ لبنانية، “قدّمت أغاني للبنان وللجيش اللبناني وغنينا مع عدد من الفنانين ومع الراحل وديع الصافي، وبس تنوجد أغنية لبنانية بغنّي، وهناك أغنيات نجحت جداً مثل جرح الماضي وأنا بنسحب وجبال ما بيتلاقوا”.

وعن إنتقاد الموسيقار اللبناني ملحم بركات له بسبب تقديمه الأغنية المصرية أكثر من اللبنانية، قال جسار إنه لا يحق لبركات إعطاء النصائح لأحد و”هو أهان عائلتي، وأنا طلبت من العائلة بعد المشاورات أن نلغي الدعوى بحقه”. وأضاف “لو نجح بركات في الغناء باللهجة المصرية لكان إستمر في تقديمها لكنه فشل، وأنا أقدره وأحترمه لأنه مدرسة في الفن”.

وعن الفنانة نجوى كرم، تمنى جسار “لو أنها تغني باللهجة المصرية فهكذا بحسب رأيه تزيد من نجوميتها في الوطن العربي”، وأشار الى أنه لم يقصد التهجم على الفنانة اللبنانية ميريام فارس بل يعتبر أن لديها صوتاً جميلاً ومهماً وليست مضطرة الى “الإبهار” في الفيديو كليبات التي تقدمها.. “إذا الناس زعلت من حكيي بسحب هيدا الكلام عن ميريام وأنا أتمنى لها الخير دائماً”.

كما تحدث جسار عن الفنانة اللبنانية هيفا وهبي وأكد أن لديها قاعدة جماهيرية كبيرة وتعرف ما تريد وأين تستطيع النجاح في أعمالها.. “هيفا حبيبة قلبي وبتمون”.

وفي ما يخص الفنان اللبناني المعتزل فضل شاكر، إستبعد أن يكون لديه علاقة بالجرائم التي إرتكبت بحق الجيش اللبناني، وتمنى أن يظهر الحق في هذه القضية، وقال إن لديه ثقة تامة بالقضاء اللبناني الذي يبقى المرجع الأساسي في الحكم على هذه القضية “أستبعد أن يكون فضل قاتلاً وأتمنى له الصحة والخير وكل إنسان يختار ما يراه مناسباً لحياته”.

ونفى جسار ما تردد في وسائل الإعلام والصحافة حول إنفصاله عن زوجته، وأكد أنه على وفاق تام معها وعلاقتهما تسودها المحبة والإحترام “فهي أم وزوجة مثالية ووراء كل رجل عظيم إمرأة، وللأسف بعض الصحافة يكتبون لمجرد الكتابة والشائعات”.