فرع داعش في إفريقيا يهاجم أيمن الظواهري
بث تنظيم داعش في الساحل، اليوم الاثنين، إصدار مرئياً جديداً لعمليات التنظيم في مالي والنيجر.
الإصدار الذي نشرته قنوات داعش الرسمية في تطبيق تليغرام، وحمل اسم “أبناء الكريهة”، ظهر عناصر التنظيم يرجموا مدنيين حتى الموت ويقطعون يد مدني آخر، وتنفيذ بعض عمليات الإعدامات الميدانية.
وأشار الإصدار إلى أن ما يقوم به التنظيم هو تطبيق الشريعة، دون التقيد بتوجيهات خرقاء ويشير الإصدار إلى زعيم تنظيم القاعدة السابق أيمن الظواهري، أو نظريات بشرية جوفاء، ويشير التنظيم إلى القيادي محمد المقدسي.
وتطرق داعش في الإصدار المرئي الذي مدته 16 دقيقة، إلى عمليات داعش ضد جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في مالي وجيش النيجر.
وأظهر الإصدار تنفيذ كمين لرتل عسكري تابع لجيش النيجر في منطقة تيلابيري، وتنفيذ عمليات إعدام ميدانية لمن تم أسرهم من الكمين، بالإضافة إلى مقاطع مصورة لهجوم عناصر داعش على تمركز لجيش النيجر بمنطقة تيلابيري.
واحتوى الإصدار، فيديوهات لما أسماه التنظيم، صد هجوم واسع لميليشيات القاعدة المرتدة في منطقة تيسيت في مالي، والتي تظهر الاشتباكات، وجثث ادعى التنظيم أنها لعناصر القاعدة، واغتنام أسلحة بعد انتهاء الهجوم.
وأظهر الإصدار، مقطع مصور لهجوم نفذه عناصر داعش ضد ما ما أسموه، ميليشيات القاعدة المرتدة في ميناكا في مالي.
وأكد الإصدار أن اجتماع التحالف الدولي لمحاربة داعش موخراً، في الساحة الإفريقية، اعترافاً بكذبه بنجاح مهتمة بالقضاء على التنظيم، مشيراً إلى هذا الاجتماع إعلان دولي ورسمي بفشل الحملة الفرنسية والأوروبية في الساحل الإفريقي، رغم كل الدعم التي تلقته طيلة السنوات الماضية.
وأظهر الإصدار صور جثث قيادات التنظيم الذين قتلوا، أبو الوليد الصحراوي، وأبو عبدالرحمن الصحراوي، وحمزة المهاجر وعيسي الصحراوي والفاروق الأنصاري، وأنس الأنصاري وإبراهيم الأنصاري، وأبو أنس الأنصاري وزكريا الأنصاري، وأبو علي الأنصاري وأبو بكر الأنصاري.