عناصر القاعدة كانوا يقبعون في سجن بوسط نواكشوط
أقدم عناصر من تنظيم القاعدة في موريتانيا، على قتل اثنين من كتيبة الحرس الوطني المكلفة بتأمين وحراسة السجن ولاذوا بالفرار.
وكان الإرهابيون يقبعون في سجن وسط نواكشوط منذ أكثر من 10 سنوات بعد إدانتهم بالتورط في هجمات إرهابية.
وانتشرت وحدات من الجيش والحرس الرئاسي والدرك والحرس الوطني والشرطة في نقاط حساسة ومواقع مختلفة من العاصمة لتأمينها.
خريطة مدينة نواكشوط العاصمة الموريتانية
فيما يحاول العشرات من العسكريين ورجال الأمن تعقب عناصر القاعدة الإرهابية، والقبض عليهم لإعادتهم إلى السجن.
وشارك اثنان من المقاتلين الهاربين في هجمات على ثكنات للجيش في موريتانيا خلال فترة الإرهاب والمواجهة مع التنظيم ما بين 2005 و2011.
وقالت وزارة الداخلية الموريتانية إن عملية تعقب الإرهابيين الفارين من السجن المركزي في نواكشوط بدأت، وسيتم اعتقالهم في أسرع توقيت.
ودعا بيان للداخلية، نشرته الوكالة الموريتانية للأنباء، المواطنين إلى الإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في القبض على الإرهابيين عبر الاتصال على الأرقام الخضراء للأمن.
وأوضح بيان الداخلية أنه “في حدود الساعة 9 مساء اليوم الأحد الموافق 05 مارس 2023، تمكن 4 إرهابيين من الفرار من السجن المركزي بنواكشوط بعد أن اعتدوا على العناصر المكلفة بالحراسة، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار، استشهد خلاله اثنان من أفراد الحرس الوطني، فيما أصيب اثنان بجروح خفيفة”.
هويات عناصر القاعدة الفارين من السجن:
1- اشبيه محمد الرسول: مدان بحمل السلاح ضد موريتانيا وارتكاب اعتداءات بغرض القتل، وحُكم عليه بالإعدام، شارك في الهجوم على قاعدة “لمغيطي” قرب الحدود مع الجزائر عام 2005.
2- الشيخ السالك: مدان بالخيانة العظمى وحمل السلاح، وحُكم عليه بالإعدام بعد مشاركته في عملية نواكشوط الإرهابية عام 2011.
3- محمد محمود محمد يسلم: مدان بمحاولة الانتساب إلى تجمع بهدف ارتكاب جرائم إرهابية، وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات، ومسجون منذ 2020.
4- أبو بكر الصديق عبد الكريم: مدان بمحاولة إنشاء تجمع بهدف ارتكاب جرائم إرهابية، وتلقي تدريبات في الخارج، وحُكم عليه بالسجن 7 سنوات، ومسجون منذ 2021.