معارك جديدة بين بوكو حرام وداعش في غرب إفريقيا
- بوكو حرام تؤكد مقتل خليفة أبو بكر شيكاو في معارك مع داعش
نشرت جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد والمعروفة اختصارًا بـ”بوكو حرام” إصدار مرئيًا جديدًا تُوثق فيه العمليات ضد تنظيم ولاية غرب إفريقيا، فرع داعش المحلي في نيجيريا ودول حوض بحيرة تشاد، معلنةً استمرار المعارك بين التنظيمين خلال الفترة الحالية.
وأظهر الإصدار الجديد مجموعة من مقاتلي بوكو حرام أثناء توجههم لشن هجمات ضد معاقل ولاية غرب إفريقيا، كما تضمن كلمة لأحد أمراء الجماعة يتوعد فيها بمواصلة الحرب ضد فرع داعش المحلي.
وجدد القيادي بجماعة بوكو حرام البيعة للأمير الحالي للجماعة المكنى بـ”أبو أميمة” والذي تولى منصبه بعد مقتل باكورا مودو، أحد أبرز قادة بوكو حرام وهو القيادي الذي خلف زعيم الجماعة المثير للجدل أبو بكر شيكاو بعد مقتل على أيدي مقتلي داعش في غابات سامبيسا، في يونيو/ حزيران عام 2021.
ووصف القيادي بجماعة بوكو حرام الذي ظهر في الإصدار الجديد للجماعة تنظيم داعش وفرعه المحلي “ولاية غرب إفريقيا” بأنه “مرتد”، معتبرًا أن منهج وأيديولوجيا داعش مفسدة وبعيدة عن النهج القويم، كما أكد استمرار جماعة بوكو حرام على نهج وفكر زعيمها المقتول أبو بكر شيكاو.
وأكد القيادي بجماعة بوكو حرام رفض الجماعة الصلح مع تنظيم داعش، موضحًا على أنه لا صلح بين الطرفين إلا بعودة فرع داعش المحلي “ولاية غرب إفريقيا” إلى بوكو حرام ومبايعتهم لـ”أبو أميمة” أميرها الحالي.
وفي نفس السياق، ذكرت قناة “فضح عباد البغدادي والهاشمي” التي يديرها منشقون عن تنظيم داعش أن هناك اشتباكات وقعت بين بوكو حرام وولاية غرب إفريقيا في مناطق حوض بحيرة تشاد وغابات سامبيسا، مضيفةً أن عشرات القتلى سقطوا خلال تلك الاشتباكات.
وأوضحت قناة فضح عباد البغدادي والهاشمي أن داعش ما زال يتكتم على أخبار الاقتتال الحادث حاليا مع جماعة بوكو حرام، في محاولة منه لاحتواء الأزمة التي عصفت به وأدت إلى انشقاقات في صفوفه، على حد تعبيرها.