نقص المياه من نهر الفرات يهدد الملايين
- أكثر من 5 ملايين سوري تأثروا من نقص المياه من نهر الفرات
- انخفض منسوب المياه في النهر حوالي 5 أمتار
- نقص المياه من “الفرات” يهدد المحاصيل الزراعية وشبكة توليد الكهرباء
يهدد انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات ملايين السوريين بالعطش والجوع، حيث انخفضت المياه بواقع خمسة أمتار من مجموع مياه النهر.
وبحسب سوريين ومنذ اكثر من شهرين والنهر على هذه الحالة الكارثية، حيث انخفض المنسوب اكثر من خمسة امتار بعد خفض تركيا كمية التدفق من ٥٠٠ متر مكعب في الثانية الى اقل من ٢٠٠ متر مكعب في الثانية.
وادى ذلك الى جفاف النهر بشكل ملحوظ وبالتالي حرمان اكثر من 5 ملايين نسمة شرق الفرات من المياه النظيفة والتسبب بجفاف المزروعات ونقص توليد الكهرباء بسبب توقف المولدات عن العمل نتيجة نقص المنسوب.
وأشار تقرير لمكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إلى أزمة جديدة تشهدها سوريا تتمثل في نقص المياه، مع وصول منسوب المياه في نهر الفرات منذ كانون الثاني (يناير) إلى مستوى منخفض للغاية في أيار (مايو) لا سيما في شمال شرق البلاد.
ويؤثر هذا الانخفاض على إمدادات مياه الشرب والإنتاج الزراعي وإمدادات الكهرباء بشكل كبير وفق تقارير، حيث يعتمد حوالي 5.5 مليون شخص في سوريا على نهر الفرات لمياه الشرب والري.
فيما يواجه سد تشرين في محافظة حلب وسد الطبقة في محافظة الرقة إغلاقًا جزئيًا على الأقل بسبب نضوب منسوب المياه ، مما يعرض حوالي 3 ملايين شخص لخطر فقدان الكهرباء.
كما سيتأثر الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي في شمال شرق سوريا، حيث تقلصت بالفعل كمية إنتاج القمح والشعير في عام 2021: من المتوقع أن يصل إنتاج القمح إلى حوالي 500 ألف طن عام 2021 مقارنة بـ 850 ألف طن عام 2020 في الشمال الشرقي.