السعودية.. رغم تراجع الاقتصاد غير النفطي زيادة نسبة التوظيف
- التوظيف في السعودية يشهد ارتفاعًا غير مسبوق
- كيف يؤثر سوق البيع والشراء على نسبة التوظيف؟
شهدت المملكة العربية السعودية أقوى زيادة في التوظيف منذ ما يقرب من خمس سنوات، حتى مع تحسن ظروف الأعمال في اقتصادها غير النفطي بوتيرة أبطأ قليلًا في نهاية العام الماضي.
سعت الشركات إلى زيادة قدراتها من الموظفين استجابةً للزيادة في المبيعات وزيادة الطلب، وفقًا لمسح لمديري المشتريات جمعته S&P Global.
بلغ مؤشر مديري المشتريات في بنك الرياض السعودي 56.9 في ديسمبر، أعلى بكثير من 50 علامة التي تفصل النمو عن الانكماش. وصل المقياس إلى 58.5 في نوفمبر، وهي أعلى قراءة منذ أكثر من سبع سنوات.
قال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض: “إننا نرى ظروف التشغيل تميزت بالنمو السريع في الأنشطة غير النفطية حيث أصبح سوق عمل قوي بحلول نهاية عام 2022، وتمتعت الوظائف والأجور بزخم أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقًا”.
يعكس انتعاش القطاع الخاص غير النفطي قوة الزخم الاقتصادي في السعودية، في ظل التباطؤ العالمي.
وارتفعت الأسعار التي تفرضها الشركات بأسرع معدل في تسعة أشهر في ديسمبر، حيث رأت الشركات الحاجة إلى تمرير النفقات المتزايدة على العملاء..
وقال الغيث إن الزيادة في أسعار الفائدة قابلها النمو السريع. “هذا النمو الكبير دفع الأسعار إلى أبعد من ذلك في قطاع الخدمات، مما يشير إلى ضغوط تضخمية سببها جانب الطلب”.