الأغلبية رأت رسالة مقتدى الصدر عرضًا سياسيًا.. ما التفاصيل؟

في يومِ الأحد الماضي، قام زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بعد عزلته السياسية بمهاجمة ما وصفهم بـ “الميليشيات الوقحة” في تسجيلٍ صوتي، وقرر حينها إيقاف مراسم العزاء وإلغاء زيارة مرقد والده في ذكرى اغتياله.

وفي حديثه، قال: “أفضل عقوبة لمثل هؤلاء الشرذمة المنافقين وممن يدعمهم من الفاسدين والميليشيات الوقحة وأشباههم هو حرمان الجميع من إقامة مراسيم العزاء في ذكرى اغتيال والده لهذا العام”.

وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة الرأي رأيكم، وسألنا المُتابعين: “هل رسالة مقتدى الصدر بغرض سياسي أم حرص شخصي على إعلان البراءة من ما يراه “إدعاءات” منحرفة؟، وجاءت الإجابات على النحوِ التالي:

  • عرض سياسي: 91%
  • إعلان البراءة: 9%

وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء، قال د. إحسان الشميري، رئيس مركز التفكير السياسي خلال استضافته في “ستديو أخبار الآن”: “لا يمكن إنكار وجود بعض العناصر داخل التيار الصدري انتهجت جانبًا عقائديًا متطرفًا وهذا ليس بجديد”.

ولفت: “هناك بعض الشخصيات داخل التيار الصدري غالت على نحوٍ كبير، وبالتالي كان لزامًا على مقتدى الصدر في بعض الفترات أن ينأى بتيار قاعدته من هذه التوجهات، وفي هذا الوقت، ولذلك تم إظهار أتباهع التيار الصدري في بعض الأحيان على أنهم خارج القواعد الدينية”.

 

الرأي رأيكم.. رسالة مقتدى الصدر جاءت بغرض سياسي أم إعلان براءة؟