استمرار الاشتباكات في السودان والضحايا بالمئات

شهر مضى على بداية الاشتباكات في السودان التي راح ضحيتها 530 قتيلا و وأكثر من ألفي مصاباً من المدنيين في غياب وجود رؤية واضحة لانتهاء الأزمة بين الجيش السودلني وقوات الدعم السريع ورفضهما وقف إطلاق النار .

وتجددت الاشتباكات مع إعلان سلطة الطيران المدني تمديد إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران حتى نهاية الشهر الجاري.

وقالت الهيئة في بيان إنه تقرّر تمديد إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران حتى الحادي والثلاثين من مايو الجاري.

فيما تستثنى من ذلك رحلاتُ المساعدات الإنسانية ورحلاتُ الإجلاء بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات المختصة.

وكان موفدو الجنرالين المتنازعين، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقّب “حميدتي”، وقعوا ليل الخميس الجمعة في جدة “إعلانا لحماية المدنيين في السودان”.

ويقضي الاتفاق الذي تم التفاوض في شأنه بوساطة سعودية أمريكية بتوفير “ممرات آمنة” تسمح للمدنيين بمغادرة مناطق الاشتباكات وكذلك تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

في هذا السياق وضمن فقرة الرأي رأيكم سألنا المتابعين ما يلي: هل تشعر بفقدان الثقة في المحادثات بين طرفي النزاع في السودان بعد تجدد الاشتباكات بينهما.. عقب الاتفاق مسبقاً على حماية المدنيين وضمان سلامة الشعب؟

94% قالوا نعم
و6% قالوا لا

حول ذلك، قال عضو لجنة الأطباء المركزية د. علاء الدين عوض

يجب أن نعرف أصل النزاع قبل التزام الطرفين بوقف إطلاق النار، هناك عناصر من الجبهة الإسلامية داخل الجيش هي التي زجت بالجيش كمؤسسة بالصراع، وهناك دلائل مثل أن رتب كبيرة من الجيش وقعت في الأسر يوم 15 أبريل.

خروج رموز النظام السابق من السجن وإعلانهم تأييد الجيش، بالتالي فإن الحراك من أعضاء الجبهة الإسلامية داخل الجيش السوداني.

الإخوان المسلمون يريدون العودة إلى المشهد السياسي في السودان مرة أخرى.