جولة المفاوضات الجديدة بشأن تبادل الأسرى كانت من المفترض انطلاقها اليوم

قال مسؤول حكومي يمني، الإثنين، في تصريح صحفي، إن جولة المفاوضات الجديدة مع ميليشيا الحوثي بشأن ملف الأسرى والمختطفين، كان من المفترض انطلاقها اليوم (15 مايو)، لكنها تأجلت إلى أجل غير مسمى، دون وجود أسباب جوهرية لذلك.

وأضاف وكيل وزارة حقوق الإنسان والمتحدث باسم الفريق الحكومي المعني بملف المحتجزين ماجد فضائل في تصريح صحفي، أن المفاوضات الجديدة بشأن تبادل الأسرى لم تنطلق اليوم (15 مايو)، ولا يوجد هناك أسباب للتأجيل”.

وفي مارس/ آذار الماضي، اتفق فريق الحكومة المعني بملف المحتجزين مع فريق الحوثيين على عقد جولة مفاوضات جديدة بينهما في 15 مايو/أيار الجاري.

تأجيل المفاوضات الجديدة لـ"تبادل الأسرى" بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي

ووفق الاتفاق ذاته الذي تم في اجتماعات رعتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن في سويسرا، يفترض القيام بزيارات متبادلة للمحتجزين لدى الطرفين، لكن التعثر حال دون ذلك.

وعن الموعد الجديد لجولة المفاوضات بشأن تبادل الأسرى والمختطفين، قال المسؤول الحكومي، “أتوقع تكون الجولة نهاية الشهر، أو بداية الشهر القادم”، مستدركا “لكن لا يوجد تحديد أو اتفاق على موعد محدد بالضبط”.

وأوضح فضائل أنه “لا يوجد أسباب لتأجيل المفاوضات، فقط هناك ترتيبات لزيارات يفترض أنها تتم قبل عقد هذه الجولة، والزيارات حتى الآن لم تقام”.

وأشار المسؤول الحكومي إلى وجود ترتيب محدد الآن يتم التنسيق له، وبعد أن تجري الزيارات، سيكون هناك جولة مفاوضات”.