اتحاد الشغل مستهدف ويتعرض لهجمات من السلطة في تونس وفق قيادي في المنظمة
- الاتحاد يُصر على تقديم المبادرة إلى رئيس الجمهورية إيمانا منه بالديمقراطية
- الاتحاد لن تخيفه سياسات الاستفزاز بعد تعمد بعض الوزارات والإدارات بعث تنسيقيات قصد النيل
اعتبر الطاهر البرباري الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في تونس حساسا، ما دفع المنظمة الشغيلة للتعامل مع هذا الوضع بكلّ حذر خوفا على البلاد والمواطنين، مجدّدا رفض الاتحاد لما اعتبره ”حكم قيس سعيد الإنفرادي” بعد أن أحكم قبضته على مفاصل الدولة وانفرد بالسلطة.
ولفت إلى أن ”اتحاد الشغل مستهدف ويتعرض لهجمات من أطراف متعددة من بينها السلطة التنفيذية ورئاسة البرلمان”.
وأكّد البرباري في كلمة ألقاها خلال إشرافه على ندوة إطارات نقابية بالاتحاد الجهوي للشغل بسوسة، أن الاتحاد ”لن تخيفه سياسات الاستفزاز بعد تعمد بعض الوزارات والإدارات بعث تنسيقيات قصد النيل من الاتحاد وإضعافه”.
وبخصوص المبادرة التي أطلقها الاتحاد العام التونسي للشغل مع شركائه من المنظمات والمجتمع المدني، قال البرباري إن ”صياغة مضمون المبادرة أوشك على الانتهاء”، مؤكدا إصرار الاتحاد على تقديمها إلى رئيس الجمهورية إيمانا منه بالديمقراطية رغم إعلان سعيد في عدة مناسبات رفضه للحوار”.