بعد قيام عنصر من الحرس التونسي بهجوم جربة.. قيس سعيد يدعو إلى تطهير الإدارة التونسية

  • قيس سعيد: تونس ستبقى آمنة بالرغم من المحاولات اليائسة للمسّ من استقرارها
  • ضرورة الانخراط الكامل للقضاة في هذه المرحلة الدقيقة التي تعيشها تونس

عقد رئيس تونس قيس سعيّد، الجمعة بقصر قرطاج، اجتماعا بكل من رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان ووزيرة العدل ليلى جفال وعماد مميش وزير الدفاع الوطني وكمال الفقي وزير الداخلية ونبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.

وتناول هذا الاجتماع الوضع العام بالبلاد إثر العملية الإجرامية التي جدّت بجزيرة جربة، ولمتابعة الإجراءات التي تم اتخاذها في اجتماع مجلس الأمن القومي الذي انعقد يوم أول أمس.

وأكد الرئيس أن تونس ستبقى آمنة بالرغم من المحاولات اليائسة للمسّ من استقرارها.

وأثنى في هذا السياق، على الجهود التي بذلتها وتبذلها قواتنا المسلحة العسكرية والأمنية في إحباط كل المخططات التي تستهدف مؤسسات الدولة والسلم الأهلية، مشيرا إلى أن الذين يخططون لسفك الدماء هم أنفسهم الذين يسعون إلى افتعال الأزمات بشتى السبل لتأجيج الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وللتنكيل بالشعب في قوته ومعاشه.

وتناول الاجتماع أيضا “ضرورة تطهير الإدارة العمومية من كل من اندس داخلها ويعمل على تعطيل السير العادي لها، فالوزارات والمنشآت العمومية وغيرها لا يمكن أن تقوم بوظيفتها وهناك من يعمل داخلها لفائدة جهة معينة لا لفائدة المصلحة العامة فالظل لن يستقيم إذا كان العود أعوجا” وفق بلاغ رئاسة تونس.

وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة الانخراط الكامل للقضاة في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة التي تعيشها تونس لمحاسبة كل من سولت له نفسه أو لا تزال تسول له المساس بالسلم الأهلية أو العبث بمقدرات الشعب والوطن.