العراق يتحدث عن احتمالية تخفيض أوبك+ للإنتاج من عدمها
قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني يوم الجمعة (12 مايو / أيار) إن العراق لا يتوقع أن تجري أوبك+ تخفيضات أخرى على إنتاج النفط في اجتماعها المقبل في يونيو / حزيران، في أول إشارة من وزير في أوبك بشأن قرار محتمل بسبب النفط من الممكن أن تنخفض الأسعارعلى إثره.
وصرح الوزير العراقي بذلك في مقابلة، وهو أول لقاء مع وسائل الإعلام من نوعه منذ توليه منصبه العام الماضي.
وقال وزير النفط العراقي حيان عبدالغني “لحد الآن لم نتلق أي رد من الشركة التركية لكن بحسب الرسالة التي بثعت من الشركة نحن جاهزون للتصدير بدءاً من تاريخ 13-5-2023، وستبلغ الكمية 500 ألف برميل يومياً”.
بدوره ذكر نائب وزير النفط العراقي باسم محمد: “الوزارة تعتمد على عقد توتال اعتمادا كليا في مشاريعها التي ستنفذ، حالياً توتال لديها إجراءات مع شركة نفط البصرة، وهي إجراءات عقدية، وقيادة القطاع تتابع الموضوع بشكل يومي”.
اتفقت مجموعة الدول المؤسسه لمنظمة أوبك+، على خفض الإنتاج في أواخر عام 2022 لدعم السوق مع تدهور التوقعات الاقتصادية، مما أثر على الأسعار.
ثم في خطوة مفاجئة في أوائل أبريل، أعلنت المملكة العربية السعودية وأعضاء آخرون في أوبك + عن مزيد من التخفيضات في إنتاج النفط بحوالي 1.2 مليون برميل يوميًا.
وساعد الإعلان في دفع أسعار النفط للارتفاع بشكل حاد، لكن هذه المكاسب تلاشت منذ ذلك الحين مع انتشار المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وبلغت العقود الآجلة لخام برنت 75.65 دولار للبرميل، ومن المقرر أن ينهي النفط الأسبوع دون تغيير بعد ثلاثة أسابيع من التراجع.
من المقرر أن يجتمع أعضاء أوبك+ في فيينا في 4 يونيو لاتخاذ قرار بشأن مسار العمل التالي.
وقال عبد الغني: “الخفض الثاني كان طوعيا وساعدنا كثيرا في استقرار السوق ورفع الأسعار”.
أدت التخفيضات في أبريل إلى معاقبة بائعي النفط على المكشوف، أو أولئك الذين راهنوا على انخفاض أسعار النفط.
بالعودة إلى عام 2020، حذر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان التجار من المراهنة بكثافة في سوق النفط، ووعد بأن أولئك الذين يقامرون على سعر النفط سيكونون “جحيمًا”.