أزمة المناخ تزيد حر الصيف قسوة في المنطقة العربية
الصـيفُ يحل قبل آوانه في دولٍ عربية وعدة دول بالعالم وموجاتُ حرارة قياسية متوقعة أن يشهدها العالم، وبالأخص منطقة الشرق الأوسط، فقد حذّرت الأمم المتحدة من احتمالِ ارتفاع درجات الحرارة هذا العام إلى معدلاتٍ قياسية جديدة، مشيرة إلى أنه من المحتملِ أن تتشكلَ ظاهرة “إل نينيو” المناخية هذا العام، التي تقف خلف هذا الارتفاع الكبير.
وتهدد ظاهرة الارتفاع القياسي في درجات الحرارة سكان هذه المنطقة وتعرّض حياتهم للخطر.. من يتحمّل مسؤولية هذه التغيرات المناخية؟ وما الممكن فعله للحد من آثار أزمة المناخ؟ وكيف تستعد الدول العربية لفصل الصيف؟
وفي هذا الشأن، سألنا متابعينا في فقرة الرأي رأيكم: هل تشهد في بلدك استعدادات كافية لمواجهة أزمة ارتفاع الحرارة؟ خاصة مع انتشار الحرائق في بعض الدول الصيف الماضي.
79 % قالوا نعم
21 % قالوا لا
وفي هذا الخصوص، يقول البروفسور أحمد الملاعبة، أستاذ الجيولوجيا والبيئة والتغيرات المناخية، أنه يختلف مع هذه النتيجة، لأن التوعية الجماهيرية في الوطن العربي ضعيفة بشكل عام، ولو أجرينا هذا الاستطلاع في أوروبا لكانت نتيجة مختلفة، وكانت هناك تحذيرات عديدة وخاصة بعد الحرائق الأخيرة التي بدأت في غابة من ويلز وحتى أن وصلت إسبانيا انتقلت إلى المغرب العربي ودمرت الملايين من الأشجار.
وأكد البروفسور أحمد الملاعبة أنه يحترم هذه النتيجة، لكن هذه الظاهرة لايمكن السيطرة عليها وتحتاج دعم دولي، ولولا المساعدات الدولية مثل الطيران والدفاع المدني، لما كان إنقاذ العديد من الكائنات.