منفذ هجوم جربة قتل فرد من الأمن وسرق منه كلاشينكوف
كشف وزير السياحة السابق روني الطرابلسي، أنّه كان متواجدا مساء أمس بمعبد الغريبة بجربة عند وقوع الهجوم وأوضح أن الحادثة وقعت بعد مغادرة الوفود للمعبد (في حدود الساعة 20.15 مساء) وتمّ سماع صوت إطلاق نار في المكان.
وقال الطرابلسي إن منفذ هجوم جربة كان يرتدي زيّه الأمنيّ لكن بفضل حنكة أفراد الأمن تم التفطن له والتصدّي له بسرعة كبيرة، مضيفا ”لولا التدخل السريع لحدثت الكارثة لأن مئات الزوار كانوا على عين المكان”.
وأشار إلى أن المعتدي كان يرتدي درعا واقيا من الرصاص ويحمل سلاح كلاشنيكوف استولى عليهما من الأمني الذي قام بقتله قرب المركز البحري للحرس الوطني بأغير، مما جعل عملية القضاء عليه تستغرق القليل من الوقت.
ولفت وزير السياحة السابق إلى أن الشابين اللذين راحا ضحيّة الهجوم كانا يختبئان خلف حافلة خلال إطلاق النار لكنهما أصيبا وفارقا الحياة.
وحول الحالة الصحية للمصابين، كشف أنه وحسب المعطيات الأولية فانّ من بين المصابين هناك شخص في حالة حرجة.
وشدّد روني الطرابلسي على أن هذا الهجوم قد يؤثر على صورة تونس في العالم خاصّة أن اغلب وسائل الإعلام قد تناولته، متابعا “لهذا يجب أن يتوحّد الجميع وعدم إعطاء الإرهاب أي فرصة لبثّ دعوات التفرقة أو التقسيم بين أبناء الشعب الواحد.. وعلينا مواجهة مشاكلنا بكل صراحة ووضع حدّ للخلط بين القضية الفلسطينية- الإسرائيلية وبين يهود جربة”.