وسط تحذيرات من كارثة إنسانية.. وساطات إقليمية ودولية تحاول وقف القتال في السودان
وافق طرفا الصراع في السودان على هدنة لمدة سبعة أيام تبدأ الخميس، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية .
وكانت اتفاقات هدنة سابقة أقصر مدة بين طرفي الصراع، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، قد أخفقت من حيث الالتزام التام بوقف إطلاق النار، في ظل نزوح نحو نصف مليون شخص منذ بدء الصراع قبل 17 يوما.
وفي وقت بحث وزيرا خارجية الولايات المتحدة ومصر الجهود المبذولة للوصول إلى وقف مطول ومستدام لإطلاق النار، يستمر السودانيون بالتدفق إلى خارج العاصمة بحثاً عن ملاذ آمن حيث تتدهور الأحوال في البلاد لتلامس الكارثة الصحية والإنسانية، بحسب ما أكدت الأمم المتحدة أكثر من مرة منذ انطلاق شرارة الصراع في 15 أبريل الماضي.
وفي فقرة الرأي رأيكم سألنا متابعينا هل تتوقع أن تثمر المبادرات الدولية في وقف دائم لإطلاق النار في السودان؟ في ظل الحاجة لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لمئات الآلالف من المواطنين، وجاءت الإجابات:
84 %نعم
16 %لا
وتعليقاً على نتائج الاستطلاع قال رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية عثمان ميرغني: “الدور الإقليمي والدولي مهم للغاية خصوصاً في الجانب الإنساني لأن البلاد في حاجة ماسة للأدوية والمعدات الطبية، كذلك العديد من الخدمات كتوليد الطاقة الكهربائية والمياه”.
هذا وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق فرار ما يزيد على 100 ألف شخص من السودان منذ اندلاع القتال العنيف بين القوات المتناحرة في 15 أبريل/نيسان.
وحذر مسؤولون من حدوث “كارثة كاملة” إن لم يتوقف القتال.
كما نزح 334 ألف شخص آخر داخل السودان.