قيس سعيد: من يريد التشكيك في الحريات في الداخل أو الخارج مصاب بغيبوبة فكرية
- سعيد: حرية التعبير التي يتحدّثون عنها يتمتّعون بها بالرغم من أنّهم يعيشون في غيبوبة
أكد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، خلال زيارته مكتبة الكتاب بشارع الحبيب بورقيبة، مساء الثلاثاء، على أنّ “الحريات في تونس لن تُهدّد”، قائلا “كفى كذبا وأوهاما..!”.
وكشف قيس سعيّد أنّ “حرية الفكر بالنسبة له، أهمّ من حرية التعبير المزعومة”، وفق توصيفه، قائلا إنّ “حرية التعبير تقتضي حرية الفكر”، وفق قوله.
وتابع: “حرية التعبير التي يتحدّثون عنها يتمتّعون بها بالرغم من أنّهم يعيشون في غيبوبة فكرية..”.
واعتبر الرئيس أنّ “من يُريد أن يعبث بالدولة التونسية أو يُشكّك في الحريات، في الداخل أو الخارج، فهو إمّا “عميل” أو “شخص مصاب بغيبوبة فكرية عميقة لن يفيق منها أبدا”، على حدّ وصفه.
كما تنقّل رئيس الدولة إلى المقرّ القديم للشركة التونسية للتوزيع بالعاصمة، التي تمّ هدمه منذ سنوات طويلة، قائلا: ” فرّطوا فيها، وتركوه أرضا مهملة..!”.
وأشار قيس سعيّد إلى أنّ الشركة التونسية للتوزيع كانت تُصدر العديد من الكُتب والمؤلّفات، وقد تمّ هدمها بتعلّة تأهيل المؤسّسات، ثمّ بقيت أرضا مهملة.
وتابع: “هذا دليل آخر على أنّ اختيارات عديدة، اتُّخذت في السابق، وأدّت إلى الخراب في تونس..”.
هذا وعبرت الأمم المتحدة في وقت سابق عن قلقها الشديد بشأن التقارير المستمرة عن اعتقالات سياسيين وقادة مجتمع مدني وصحفيين
وشددت على ضرورة التزام الرئيس والحكومة في تونس بسيادة القانون والإجراءات القانونية الواجبة بما في ذلك الحق في المحاكمات النزيهة والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، التي تعد تونس طرفا فيه.
كما أكد على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفيا بمن فيهم من يحتجزون لمجرد ممارسة حقهم في التعبير والتجمع.