السودان يواجه نقصاً في الكهرباء والمياه
يؤثر القتال المستمر في العاصمة السودانية الخرطوم على الإمدادات الضرورية من المياه والكهرباء اللازمة للحياة اليومية، ولم تقف الاشتباكات عند هذا الحد فقط بل فاقمت حدة الاقتتال المسلح بين طرفي النزاع (الجيش السوداني وقوات الدعم السريع) الوضع لتقف حائلًا أمام قدرة المواطنين السودانين عن الخروج من منازلهم للحصول على احتياجتهم الأساسية من المياه والكهرباء.
مؤمن المكي، صحفي مقيم في الخرطوم، يروي تجربته المؤلمة مع نقص الماء والكهرباء منذ إندلاع الاشتباكات.
“لمدة ستة أيام لم أستطع الخروج من هذا الباب من أجل الحصول على احتياجاتنا من الطعام والماء. الآن، ليس لدينا أي ماء أو كهرباء. وضعنا سيء، لكن الطقس حار جدًا في الخرطوم، هذه هي اولى الكلمات التي عبر بها المكي عن الوضع في الخرطوم الآنز
وأتبع المكي حديثة: “تصل درجات الحرارة الآن إلى 38 وربما 40 درجة مئوية”.
وأضاف المكي: “كما ترى، أنا هنا، لا يوجد ماء. ليس لدينا أي مياه نظيفة في الوقت الحالي. لمدة ستة أيام، ونحن لا نجد الماء. وسأريكم مخزوننا من المياه إلى أين وصل. هذه هي حاوية المياه الخاصة بنا”.
ونوه المكي أن حاوية المياه لديه نصفها فارغ تقريبًا. وليس بها الكثير من الماء، وأتبع أن مخزونهم من المياه يكفيهم فقط للصمود ليوم أو يومين على أقصى تقدير. وأنهم سيعانون كثيرا، إذا لم يحصلوا على ما يحتاجونه من المياه النظيفة”.
#اشتباكات_السودان المسلحة تخترق الأحياء السكنية#السودان #أخبار_الآن
للمزيد..https://t.co/VW1td9lkA9 pic.twitter.com/iFJMH5Wzf9— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) April 22, 2023
آلاف السكان يسعون الآن للفرار من الخرطوم مع فشل محاولات وقف إطلاق النار، كما شوهد العديد من السكان المحليين يحملون أمتعتهم إلى محطة للحافلات في المدينة في محاولة منهم للهروب من شدة الحرب.
ويعاني أغلب سكان العاصمة السودانية الخرطوم من انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي ونقص في المياه، في حين أن الإمدادات الأساسية من الغذاء والدواء تعطلت بشدة بسبب الصراع المستمر إلى الآن.