روايات مختلفة من الجيش وقوات الدعم السريع عن مسؤولية بداية الأحداث في السودان

يدعي الجيش أن قوات الدعم السريع هاجمت مقره، وتزعم قوات الدعم السريع أن مقارها في الخرطوم تعرضت لهجوم “بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة”.

الاشتباكات بدأت بالقرب من منطقة قاعدة مروي العسكرية والخرطوم. وتفيد التقارير بأن الاشتباكات انتقلت بعد ذلك لولاية شمال دارفور.

خريطة توضح المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني والمناطق التي يسيطر عليها قوات الدعم السريع

خريطة توضح المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني والمناطق التي يسيطر عليها قوات الدعم السريع

وقالت قوات الدعم السريع إن وحدات الجيش هاجمت مقرها، فيما أكد ممثل عن الجيش السوداني ذلك، لكنه أشار إلى أن هذا الهجوم كان ردا على هجمات قوات الدعم السريع على مفارز عسكرية في عدة أحياء بالمدينة.

في وقت لاحق، كانت هناك تقارير عن غارات جوية شنها الجيش على المقر. كما دمر الجيش أكثر من 80 مركبة تابعة للقوات الخاصة في مدينة مروي.

جميع مداخل القصر الرئاسي في الخرطوم أغلقت، والقصر نفسه محاط بمركبات مدرعة تابعة للجيش السوداني.

روايات متضاربة عما حصل في السودان.. كيف بدأت شرارة الأحداث؟

وأعلنت قوات الدعم السريع أنها سيطرت على مطاري الخرطوم ومروي، وأكدت أنها وضعت يدها على عدة مقاتلات روسية الصنع في مطار مروي. لكن في وقت لاحق، أكد الجيش أنه يسيطر على مطاري الخرطوم ومروي.

توقف التلفزيون السوداني عن البث بعد تقارير عن اقتحام قوات الدعم السريع له.

وصف قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، المواجهة مع الجيش بأنها لم تكن اختيارية.

وهو يعتقد أن “نتيجة المعركة ستتقرر في الأيام المقبلة.”