في ذكرى رحيل الحبيب بورقيبة.. قيس سعيد يرفض مبادرة الحوار الوطني
- سعيد: مادام البرلمان موجودا فلا قيمة للدعوات المتصاعدة لإجراء حوار وطني
- الرئيس التونسي يعتبر أن المصادقة على القوانين هو مهمة المشرع
على هامش زيارة رئيس التونسي قيس سعيد لمدينة المنستير مسقط رأس الرئيس السابق الحبيب بورقيبة لإحياء ذكرى وفاته الـ23، علّق سعيد
على مبادرة الحوار الوطني بشكل ساخر، مؤكدا أن الحوار في البرلمان.
وفي تصريح إعلامي له خلال إشرافه على الذكرى الـ23 لرحيل مؤسس الدولة التونسية، الحبيب بورقيبة، تساءل قيس سعيد: “إذا كانت هناك مبادرة للحوار الوطني، فلماذا البرلمان موجود؟.. وما الجدوى من الحوار في هذه الحالة؟”.
مؤكدا أنه مادام البرلمان موجودا فلا قيمة للدعوات المتصاعدة لإجراء حوار وطني.
واعتبر رئيس الدولة أن المصادقة على القوانين هو مهمة المشرع.
كما علّق قيس سعيد على الدعوات للعودة إلى دستور 2014، قائلاً إن الهدف من هذا الدستور هو تفجير الدولة من الداخل.
وفي رده على هذه الدعوات صرح قائلا: “العودة إلى دستور 2014 ! كمّل ارجع لدستور 1864”. ويقصد بإجابته مادمتم تريدون العودة لدستور 2014
إذا عودوا لدستور 1846 وهذه الإجابة كانت بنبرة ساخرة ليبين من خلالها الرئيس التونسي أن دستور 2014 لا قيمة له في الوقت الحالي.
وبخصوص إعلان عدة أطراف سياسية عدم اعترافها بالبرلمان الجديد، قال سعيّد “هناك دولة قائمة”.
وأضاف الرئيس التونسي في إجابته على أسئلة الصحفيين بخصوص الاتفاق مع صندوق النقد الدولي: ”أن الاملاءات التي تأتي من الخارج وتؤدي إلي مزيد التفقير مرفوضة”.
وشدّد سعيّد على هامش زيارته إلى ولاية المنستير، على أن ”البديل هو أن نعوّل على أنفسنا وأنّ السلم الأهلية ليست أمرا هيّنا ”، وفق تعبيره.