المنصور ونسيم البصرة.. يختان مميزان لصدام حسين
لايزال يختا الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بعد 20 عاماً على سقوط نظامه الشاهد الأمثل على «حقبة مضطربة» في تاريخ العراق، إذ يطفو أحدهما صدئاً وسط النهر، فيما بات الثاني مفتوحاً أمام الزوّار.
ففي مدينة البصرة في أقصى جنوب العراق، يطفو يخت «المنصور»، الذي أصابته غارات شنتها طائرات أمريكية في عام 2003، ويخت «نسيم البصرة» الذي وضع بتصرّف مركز دراسات بحرية.
نسيم البصرة
لم يتسنَّ لصدام حسين الإبحار به أبداً، هو الآن يرسو على أحد أرصفة شط العرب وبات مفتوحاً أمام الزوار منذ يناير الماضي، يتّسع اليخت البالغ طوله 82 متراً الذي صنع في الدنمارك وسلّم إلى صدّام في عام 1981، لنحو 30 راكباً ولطاقم من 35 شخصاً.
ويضمّ 13 غرفة، وثلاث قاعات للاجتماعات، ومهبطاً للمروحيات ويحتوي أيضاً على ممرّ سري يقود نحو غواصة، يسمح بالفرار في حال وقوع خطر، كما دوّن على لوحة معلومات.
يخت المنصور
لايزال نصف غارق مع هيكله الصدئ في نهر شط العرب في وسط البصرة.
وصنع اليخت البالغ طوله 120 متراً فيما يفوق وزنه 7000 طن في فنلندا، وسلّم للعراق في عام 1983، كما يرد على موقع مصممه الدنماركي كنود إي هانسن، وهو يتسع لـ32 راكباً ولطاقم من 65 شخصاً.
كان اليخت راسياً في مياه الخليج، ونقله صدام اليخت إلى مياه شط العرب «لكي يحميه من ضربات الطائرات الأمريكية لكن الخطة فشلت.
في مارس 2003، قصفت طائرات التحالف الدولي يخت المنصور.