عقب الزلزال المدمر مواقف الدول العربية تتغير تجاه سوريا
في محاولة لإعادتها للحاضة العربية، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن زيادة التواصل مع سوريا قد يمهد الطريق لعودتها إلى جامعة الدول العربية مع تحسن العلاقات بعد عزلة تجاوزت عشر سنوات، لكن من السابق لأوانه في الوقت الحالي مناقشة مثل هذه الخطوة.
وجدد الوزير السعودي التأكيد على أن الإجماع يتزايد في العالم العربي على أن عزل سوريا لا يجدي وأن الحوار مع دمشق أمر ضروري خاصة لمعالجة الوضع الإنساني هناك.
وقال للصحفيين في لندن: “الحوار من أجل معالجة هذه المخاوف ضروري. وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية وما إلى ذلك.
لكن في الوقت الحالي أعتقد أن من السابق لأوانه مناقشة هذا الأمر”.
وسوريا معزولة إلى حد بعيد عن بقية العالم العربي في أعقاب ثورة دامية خلفت مئات الآلاف من القتلى وملايين المهجرين.
علقت الجامعة العربية عضويتها في 2011 وسحب العديد من الدول العربية مبعوثيها من دمشق.
لكن الأسد استفاد من تدفق الدعم من الدول العربية في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع في السادس من فبراير شباط، والذي أودى بحياة آلاف السوريين.