إنقاذ أكثر من 33 قطة من تحت أنقاض الزلزال في جنديرس
- 100 كيلومتر هي المسافة التي يقطعها محمد يومياً للبحث عن القطط
ما يقرب من 100 كيلومتر يقطعها يومياً للبحث عن القطط، التي تضررت من الزلزال المُدمر الذي ضرب سوريا يوم 6 فبراير الماضي.
محمد علاء، شاب سوري قرر التطوع لإنقاذ الحيوانات الأليفة التي ظلت عالقة تحت أنقاض الزلزال على مدار الأسابيع الماضية.
ويبحث علاء عن القطط تحت الأبنية المدمرة في مدينة جنديرس الواقعة في محافظة حلب شمال سوريا.
ويعتني بالقطط والجراء التي ينقذها من تحت الأنقاض، ويحاول علاج ما يكتشف إصابته جراء الزلزال.
من ناحيته، قال محمد علاء المتطوع السوري: “أنقذنا أكثر من 33 قطة على مدار الأيام العشرة الماضية بينهم 2 مصابين”.
وكشف: “آخذ القطط عندي في الملجأ حيث أصيب بعضهم والبعض الآخر، فقدوا عائلاتهم ويعيشون بلاد مأوى أو طعام”. مضيفًا: “مستمرون في البحث تحت الأنقاض على أمل إنقاذ المزيد من الحيوانات”.
وأوضح أنه بعدما تم الانتهاء من مساعدة الأشخاص العالقين تحت الأنقاض، بدأنا البحث عن الحيوانات الأليفة”.
وعن الصعوبات التي تواجهه في مهمته، قال علاء “نواجه صعوبة في الإمساك بالقطط خاصة وأنهم مصابين بالفزع جراء ما حدث، وقد ينتابهم حالة من الخوف وبالتالي قد نتعرض للإصابة جراء ردود أفعالهم”.
هذا ويواجه السوريون في شمال غرب سوريا وفي جنديرس تحديداً، كارثة إنسانية جديدة، بعدما ضاعف الزلزال المدمر الذي ضرب سورياوتركيا، من معاناتهم بسبب ما خلفه من دمار واسع في المباني وتشريد آلاف العائلات.
ويكافح السكان الذين فروا من منازلهم المدمرة للعيش، وسط إمكانيات محلية محدودة، وإقامة العديد منهم في مخيمات وسط طقس شديد البرودة وتحت مياه المطر.