ناج من زلزال سوريا: فقدت زوجتي ونجلي.. وابنتي لم يُعثر عليها بعد
- عانى عُمر من عدة إصابات وكسور بأماكنٍ متفرقة من جسمه
- فارق الحياة ما يقارب 200 شخصاً في منطقة بسنيا بريف حارم
نجا “عمر عبد القادر” وحيداً دون عائلته في مشروع “بسنيا” بالقرب من حارم بريف إدلب شمال غرب سوريا.
وإلى ذلك، رصدت كاميرا أخبار الآن معاناة عبد القادر، الذي تحدث عن لحظات الزلزال الأولى ومحاولة الصراخ لعائلته التي اختفى صوتها، وكيف اخرجوه من تحت الأنقاض مصاباً و لا يستطيع الحركة الآن بسبب الإصابة.
عمر نزح قبل سنوات من مدينة حلب وحيداً وتزوج من قرية بسنيا وأسس عائلة لكنه بعد سنوات من النزوح عاد كما كان دون عائلة أو أهل بعد موت جميع أفراد عائلته تحت أنقاض الزلزال المدمر.
ماذا حدث أثناء الزلزال؟
ويروي عمر لـ “أخبار الآن” تفاصيل ما حدث معه أثناء الزلزال والتفاصيل التي عاشها تحت الأنقاض وكيف كان يحاول الوصول إلى عائلته، قبل أن يفقد زوجته وابنه وابنته.
وعبّر عمر عن صدمته بعدما علم بوفاة زوجته وابنه تحت الأنقاض في زلزال السادس من فبراير الذي خلّف مئات الآلاف من الضحايا، فيما دمّر مئات الآلاف من المباني والمنازل.
وفي هذا الصدد، عانى عُمر من عدة إصابات وكسور بأماكنٍ متفرقة من جسمه جراء تضرره من الركام الذي كان عالقاً تحته لعدة ساعات، وأجرى عدة عمليات بعد إنقاذه إلى المستشفى الميداني في مدينة حارم.
فقدان 200 شخص
يذكر أنه قد فارق الحياة ما يقارب 200 شخصاً في منطقة بسنيا بريف حارم نتيجة الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوبي تركيا حسب لجنة الاستجابة الطارئة التي شكلت عقب الزلزال في المنطقة، وتعتبر منطقة بسنيا من أكبر الأماكن التي تضررت بالزلزال المدمر في شمال غرب سوريا.