العليمي يبحث تطورات الأوضاع في اليمن
بحث الرئيس اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الجمعة، في مدينة ميونخ الألمانية، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، العلاقات الثنائية، والمستجدات المحلية، والجهود المنسقة مع الأمم المتحدة، والأشقاء، والأصدقاء لإحياء مسار السلام في اليمن، وإنهاء الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الإيراني، وذلك على هامش اجتماعات مؤتمر الأمن الدولي التاسع والخمسين.
وأشاد الرئيس اليمني، أثناء اللقاء الذي حضره نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء فرج البحسني، بالعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين الصديقين، والموقف الأمريكي الثابت إلى جانب القضية اليمنية، ومجلس القيادة الرئاسي، والحكومة على مختلف المستويات.
وعرض رئيس مجلس القيادة اليمني، إلى الاصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها المجلس والحكومة بدعم سخي من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، مثنيًا أيضا في هذا السياق على التدخلات الانسانية الأمريكية لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي تجاوزت العام الماضي المليار دولار للمرة الأولى، متطلعًا إلى مضاعفة تلك المساعدات، والانتقال بها إلى مسار اقتصادي وإنمائي أكثر استدامة.
ونوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بدور البحرية الأمريكية، والحلفاء الاقليميين، والشركاء الدوليين في اعتراض المزيد من شحنات الأسلحة، والمخدرات الإيرانية المهربة للمليشيات الحوثية، وشبكات العنف المدعومة من طهران ومشروعها التخريبي في المنطقة، فضلاً عن إجراءات الحكومة الأمريكية لمنع تهريب الآثار اليمنية، والاتجار بها.
وجدد فخامة الرئيس ترحيب مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب واحلال السلام على اساس المرجعيات الوطنية والاقليمية، والدولية المتوافق عليها، وخصوصًا القرار 2216 الذي يضمن نزع سلاح المليشيات الارهابية، وحق الدولة وحدها في احتكار القوة وإنفاذ سيادة القانون.
من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي التزام واشنطن بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، واصلاحاتهما الاقتصادية والخدمية، والمؤسسية، والانخراط الفاعل في مؤتمر مانحي اليمن المقرر انعقاده نهاية الشهر الجاري.
كما أشاد بلينكن بالتعاطي الايجابي من جانب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية مع مساعي تجديد الهدنة، والبناء عليها في الانتقال الى مفاوضات شاملة تلبي تطلعات جميع اليمنيين.